أثر العسل على الكبد:
يعتقد البعض أن العسل لا يناسب صحتهم لضعف الكبد لديهم.. ولكن ثبت عند استعماله فى جامعة (بولونيكا) بإيطاليا أن للعسل تأثيراً مقوياً لمرضي الكبد سواء استعمل بمفرده أو مع الأدوية الأخرى.
ويرجع ذلك التأثير- كما يذكر (ن. يويريش) إلى تركيب العسل الكيميائي والبيولوجي فلقد ثبت أنه بالإضافة إلى كونه طعاماً لخلايا الجسم وأنسجته فإن الجلوكوز يزيد مخزون الكبد من السكر الحيواني (الجليموجين) وينشط عملية التمثيل الغذائي فى الأنسجة.
ويقوم الكبد بعمل المرشح فيكون ترياقاً لسم البكتيريا والجلوكوز يزيد أثر الكبد من هذه الناحية وبذلك تزيد مقاومة الجيم للعدوى وهذا هو السبب فى استعمل الجلوكوز- وهو أهم مكونات العسل- على نطاق واسع للحقن فى الوريد.
ويذكر (ن. يويرش) أن المريض (س) أصيب بالتهاب الكبد، ونظراً لما يعانيه من ضعف شديد وتقيؤ متواصل وألم فى مكان الكبد فقد لزم الفراش، وألزم بإتباع نظام قاس فى التغذية، وأعطي علاجاً طبياً ولكن كل هذا لم يجد نفعاً فصمم على استعمال العسل وهو علاج شعبي، وبسرعة شعر من إثر تناوله بشفائه من المرض وتوقف الألم وظل صحيحاً بعدها.
ويذكر الطب الشعبي أن عصير الليمون مع العسل وزيت الزيتون يفيد كثيراً فى حالات أمراض الكبد والحويصلة المراوية.
Leave a Comment