استخدام حبوب اللقاح للمساعدة على الحساسية

بحثنا بعض المركبات الكيميائية النباتية المضادة للحساسية والالتهاب وضبط الجهاز المناعي في الفصل السابق الذي يتحدث عن العكبر. على سبيل المثال، فلافون كورسيتن هو عامل مضاد للحساسية ومضاد للربو أثبت قيمته في علاج مرضي الربو وانسداد الشريان الرئوي المزمن والتهاب القصبات الهوائية والجيوب الأنفية ونزلات البرد والأنفلونزا وردات الفعل التحسسية.

يحتوي كل من العكبر وحبوب اللقاح فلافونيدات وكارتينويدات وفايسيترولات لها الخواص المذكورة أعلاه.

توجد بعض من المركبات الكيميائية في علا المنتجين، وبعضها الآخر يقتصر وجوده في منتج واحد فقط. مع أن التركيبة الكيميائية النباتية لجميع منتجات النحل تعتمد على المصدر النباتي والموقع الجغرافي والمناخ والموسم، تبقى هذه المنتجات فاعلة ضد الحساسيات رغم التنوع. نعرف انه النحل يستهلك العكبر وحبوب اللقاح من أجل ديمومتها، وهي تعتمد إلى تنويع مصادرها النباتية، التي بدورها توفر مختلف أنواع المركبات النباتية، والبعض منها يملك خواصًا علاجية ممائلة. كما تنزع إلى الجمع الوفير مهما كانت نوعية خليط حبوب اللقاح، ستوجد مكونات تقوم بالعمل المنوط بها، وهذا ينسحب على الأشخاص أيضًا.

احتياطات

في بعض الأحيان، على الأشخاص الذين لديهم حساسية من العسل أو العكبر أو حبوب اللقاح أو الغذاء الملكي، تجنب منتجات النحل، لدى هؤلاء الأشخاص ردات تحسسيه تتفاقم مع مرور الوقت، ولا يتوقع لعملية إزالة التحسس أي نجاح- في الواقع، قد تكون خطرًا على الحياة.

قد يكون لدى الأشخاص الذين يتحسسون من حبوب اللقاح ردات فعل تحسسية الأشكال متعددة. ويعرف أن العسل والعكبر يحتويان على عدد كبير من حبيبات اللقاح. كما يستعملها النحل لإنتاج الغذاء الملكي. أبواغ العفن الموجودة في منتجات النحل هي سبب آخر لردات الفعل التحسسية.

تساقطات النحل، مثلما يتحسس شخص آخر من وبر الحيوانات الإليفة. وليس بالضرورة أن يكون الشخص حساسًا للسعة النحل إذا كان لديه حساسية من تساقطات النحل.