عسل أولمو

ULMO HONEY

وصف النبات

الاسم الشائع: أولمو.

الاسم العلمي:EUCRYPHIA CORDIFOLIA

أولمو أشجار معمرة، دائمة الخضرة من الفصيلة الوتدية الموجودة في تشيلي والأرجنتين. تنتشر على طول سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 700 م عن سطح البحر، أولمو شجرة أنيقة جداً، يمكن أن يصل طولها إلى 40متر وهي بطيئة النمو، تزهر في فبراير ومارس (تبعاً لخط العرض والارتفاع) ومن كثافة الأزهار يخيل للمرء الذي ينظر إليها من مسافة بعيدة أن المنطقة مغطاة ببساط أبيض جميل. وحالما تظهر الزهور البيضاء اللون، يملأ شذاها العطري الأجواء ويسمع طنين النحل الذي يعشقها من مسافات بعيدة، يحظى رحيق الأزهار العطري (الذي يقطفه النحل المستورد من أوروبا) بإعجاب كبير من الناس وتشبه أزهار أولمو زهرة الكاميليا المشهورة بجمالها. نقلت زراعة أشجار أولمو إلى اسكتلندا ونجحت وتجرب زراعته حالياً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وصف العسل:

يقطف عسل أولمو في بداية الخريف، يتراوح لونه من البني الأصفر الشاحب والعنبري الفاتح، قوامه سميك يتبلور حبيبات صغيرة، محصوله جيد بسبب وفرة الرحيق في الازهار، رائحته عطرية خفيفة تحمل شذا الياسمين والقرنفل، المذاق كريمي سلس بنكهة الكراميل والفانيلا.

الخواص الصحية والعلاجية:

أجريت أبحاث مكثفة من قبل علماء في جامعات تشيلي وانجلترا وشركة أبحاث ألمانية، كشفت الخصائص الطبية لعسل أولمو.

• يملك عسل أولمو ” العامل الحيوي الفريد ” الذي يتميز به عسل مانوكا.
• أظهر العلماء الألمان أن هذا النوع من العسل، قد عالج بنجاح كبير الجروح التي يصاب بها الأطفال المصابون بسرطان الدم والتي لم تتجاوب مع المضادات الحيوية الصيدلانية.
• يعزز النشاط والحيوية، خاصة في فصل الشتاء البارد.
• أظهر قابلية لتخفيف تأثير الشيخوخة ومحاربة تقدمها المبكر.
• يؤخر نوبات مرض الزهايمر.
• من المعروف أن أنواع البكتيريا والفيروس تزداد مناعة وقوة ضد المضادات الحيوية التي يطورها الطب الجديد، لكن هذه الأنواع تقف عاجزة أمام العسل.
• يقضي على الآفات الجلدية وينصح بوضع ماسك وجه منه لمدة 2/1 ساعة يومياً.
• يشفي الحروق بسرعة كبيرة.
• يعالج الطفح الجلدي عند الأطفال الرضع (يمسح قليل من العسل على الجسم).
• يعالج السعال.