علاج التهابات الجلد، والإصابات الفطرية بالعسل

يعود اهتمام الأطباء والباحثون السعوديون المستديم بالعسل إلى أزمنة بعيدة. ويعتبر الدكتور نوري الوائلي من المركز الطبي التخصصي في الرياض خبيرًا في خواص العسل الطبية. وقد عالج في إحدى الدراسات سبعة أشخاص لديهم إصابات فطرية بمرهم مركب بكميات متساوية من العسل وزيت الزيتون وشمع النحل لمدة 4 أسابيع. كان المرضى مصابين بفطريات طفيلية متنوعة تعيش على سطح الجلد أو تحت السطح مباشرة ولا يمكن قشطها أو شطفها.

تعتبر خلطة العسل وزيت الزيتون وشمع العسل علاجًا قديمًا في الشرق الأوسط. وتراوحت نسبة شفاء المصابين بين 62 و 86 بالمئة تبعًا للنوع الفطري. كما خف الاحمرار والحكة والتقشب في كل الحالات. وفي بعض الحالات تم إزالة الفطريات بالكامل.

وفي دراسة لاحقة استخدم الدكتور الوائلي التركيبة نفسها لعلاج التهابات جلدية والصدفية. تم علاج 21 مصابًا بالتهاب جلدية و 18 مصابًا بالصدفية. عولجت مواضع الإصابات في جانب واحد من الجسم بمرهم العسل والزيت والشمع وفي الجانب الآخر عولجت المواضع بمرهم سيترويدي. تجاوب أكثر من نصف المصابين جيدًا مع خلطة العسل والزيت والشمع في غضون أسبوعين فقط. أصبح جلدهم أكثر نعومة وأقل احمرارًا وخفت الحكة. إضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان المرضى تخفيض جرعات الأدوية السيتر ويدية بنسبة 75% دون أن يؤثر ذلك على فعإلىة العلاج. ونذكر هنا أن العلاج بالعسل كان أقل كلفة ودون آثار جانبية كما في العلاج بالأدوية الصيدلانية.

• وقد قمت باستخدام العسل للمرضى المراجعين للعيادة لعلاج القولون العصبي وقرحة المعدة فأثبت فعإلىة قوية وخاصة مع التزام المريض بالحمية عن المؤثرات لتلك الأمراض.
• كذلك قمت بالعديد من تجارب استخدام عسل سدر العناب في علاج الجروح والحروق والغرغرينا وجروح السكري فأثبت فعإلىته وخاصة بعد خلطه مع العكبر (البروبليس).
• ولي عدة تجارب مع مرضى لديهم جروح سكري عميقة وغرغرينا وقدم تم علاجهم بالعسل والعكبر وكانت نسبة النجاح تفوق 90% وبعض الحالات التي لم تشف كانت حالات متأخرة ونتج عن ذلك اسوداد العضو نتيجة عدم وصول الدم وخاصة أصابع القدم أو مقدمة القدم نتيجة عدم تروية العضو بالدم لانسداد الشرايين