الرئيسية / أسرار العلاج بالعسل ومنتجات النحل / فوائد الغذاء الملكي ( غذاء الملكات )

فوائد الغذاء الملكي ( غذاء الملكات )

الغذاء الملكي يقي من الإصابات البكتيرية ومن الإرهاق

يعزي إلى الغذاء الملكي العديد من المزاعم الصحية، بدءاً من شفاء حب الشباب إلى استعادة الخصوبة عند الجنسين ويعتمد جميعها تقريبا على معلومات اشتقت من الروايات المتناقلة، بدلاً من اعتمادها على براهين حاسمة أتت نتيجة دراسات علمية لقد ورد في تقارير دراسات على حالات مرضية محددة أن الغذاء الملكي استعمل بنجاح لعلاج القرحة المعدية، والدوإلى وبطء الدورة الدموية والعقم وسوء الهضم وفقدان غير عادي للرغبة الجنسية، والإرهاق وفقدان الشهية للطعام، والانتانات البكتيرية والفيروسية، وكان مصدر معظم هذه التقارير من الصين وروسيا ودول أوروبا الشرقية.

الأبحاث الطبية التي جرت على الغذاء الملكي خارج آسيا كانت قليلة جداً وهذا لا يعني بالضرورة أن الغذاء الملكي الطازج من النوعية العإلىة غير فاعل بل يدل على عدم وجود دوافع للقيام بأبحاث في الصين، ينافس الغذاء الملكي حإلىاً الأدوية الصيدلانية ولهذا يخصص المزيد من الأبحاث السريرية حول استعماله وقد تعززت في الوقت الحاضر شهرة الغذاء الملكي في إعادة الحيوية الجنسية لدي المسنين عن طريق الأبحاث وبالدراسات المقارنة التي تظهر أنه يساعد في الوقاية من الأمراض وإزالة التعب والإرهاق .

 

تعزيز المناعة الذاتية من مهام الغذاء الملكي ( الهلام الملكي)

إحدى وظائف حليب الأمهات هو المساعدة على استهلاك ردات المناعة الذاتية عند المولود الجديد الغذاء الملكي يملك هذه الوظيفة لكن يجب اعتبار أنه مخصص في الأساس لتطوير يرقة النحل وبما أن عمر عاملات النحل لا يتجاوز الـ 60 يوماً، بحيث إن المناعة الذاتية التي تحتاجها يرقة النحل تعتبر قليلة جدا بالمقارنة لما يحتاجه الطفل الرضيع.

من ناحية أخرى الوقاية إلىرقانية لخلية النحل هي التي تحتاجها مسألة أخري المجهريات التي تمنع نمو إلىرقات تدمر الخلية وتلعب التغذية بالغذاء الملكي إن كان مدة 3 أيام لليرقات المقدر لها أن تكون عاملات أو طوال العمر لملكة النحل دوراً في الوقاية الجماعية للخلية.

تعتبر البروتينات الفريدة التي تم فصلها من الغذاء الملكي جزءا من الجهاز الدفاعي للخلية ضد الهجمات البكتيرية والفيروسية وهذه بعض من المعطيات الهامة:

  • روياليسين: أحد أول البروتينات التي تم فصلها أظهر رويإلىسين فاعلية قوية ضد 18 نوعاً من البكتيريا “سلبية وإيجابية الجرام” وكانت المحإلىل ذات التركيز المنخفض جداً فاعلة بالمقارنة مع المضادات الحيوية الصيدلانية.
  • أبيسين في تجربة حفز هذا الجلايكوبروتين الموجود في الغذاء الملكي نمو خلايا المناعة البشرية دون إضافة السائل الوسيط لاستنبات الخلايا المعتاد ترتبط الجلايكوبروتينات بالسكريات، السائل المخاطي في الأنف والحلق والرئتين ومعظم الأنسجة الرابطة مصنوعة من الجلايكوبروتينات.
  • الجلايكوبروتينات الأخرى المناعية: يستمر فصل جلايكوبروتينات عن الغذاء الملكي، ويعتقد أنها فاعلة، لأن جدران الخلية مصنوعة من الجلايكوبروتينات لكن عندما نبتلع جلايكوبروتينات الغذاء الملكي غير الضار يخطئ الجسم باعتبارها دليلاً على بكتيريا مهاجمة ويشن عليها ردة فعل مناعية.

يتمتع الغذاء الملكي الذي يجمع من يرقات عمرها 3 أيام بأعلى جودة وأكثر قدرة مضادة للميكروبات، فبدراسة مصرية أجريت عام 1995 في جامعة القاهرة، أظهر محلول مؤلف من 1 جزء من غذاء ملكي (أخذ من يرقات عمرها 3 أيام) و 20 جزء ماء قدرته في القضاء التام على مستنبت مخبري من البكتيريا العنقودية وقضي على 83% من بكتيريا “E COLI” بعد ثلاث ساعات فقط من العملية، كما وجد أن خلط الغذاء الملكي مع العسل عزز هذا التأثير ولم يكن بالإمكان استبيان البكتيريا العنقودية في المستنبت بعد ساعتين من تعريضه إلى خليط الغذاء الملكي والعسل.

أعلنت السلطات الصحية عقب انتشار وباء أنفلونزا في سراييفو أن 9% من الأشخاص الذين أعطوا الغذاء الملكي فقط أصيبوا بالمرض بالمقارنة مع 40% من الأشخاص الذين لم يتلقوا الغذاء الملكي لسوء الحظ لم يتم تحديد الجرعة التي أعطيت لهؤلاء قد يعود سبب الوقاية من الأنفلونزا جزئيا على الأقل إلى التأثير المحفز للمناعة الذي يتمتع به الغذاء الملكي.

 

الغذاء الملكي و تخفيف الإرهاق والتوتر النفسي

أظهرت دراسة يابانية أجريت عام2001 أن قدرة الفئران على التحمل ازدادت بعد إعطائها غذاء ملكياً كان الغذاء الملكي الذي استخدم قد جمد بعد جمعه وبقي مجمداً حتي القيام باستعماله مارست جميع الفئران الخاضعة لدراسة السباحة في بركة مخصصة لبضعة أسابيع.

بعدما اعتادت الفئران على تمارين السباحة أجبرت على السباحة إلى درجة الإعياء ثم سجلت أوقاتها.

وجد أن الوقت الذي استغرقته فئران المجموعة الثانية في السباحة حتي درجة الإعياء كان أطول بكثير من أوقات فئران المجموعتين الأولي والثانية كما أظهرت المجموعة الأولي استنزافا أقل لجلايكوبين العضلات ومستويات حمض اللاكتيك بعد السباحة بالمقارنة مع المجموعتين 2و3.

واستنتج من ذلك أن قدرة تحمل الفئران التي أعطيت الغذاء الملكي الطازج كانت أكبر وعادت ضغوط أقل بسبب الجهد البدني وأخذت وقتاً أقصر للتعافي من الإعياء.

لم يظهر أي فرق ملحوظ بين فئران المجموعة الثانية التي أعطيت غذاء ملكيا غير طازج ومحفوظ في مكان حار وفئران مجموعة المقارنة وقد وجد الباحثون بأن البروتين الذي يستخدم كدليل على أن الغذاء الملكي طازج قضت عليه حرارة المكان الذي يحفظ فيه الغذاء الملكي.

أن الغذاء الملكي الطازج وغير المعرض للحرارة فقط يملك القدرة على مقاومة الإعياء.

 

الغذاء الملكي يخفض مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية

توصلت دراسات على حالات مرضية عند البشر والحيوانات إلى أن أعضاء مجموعة أشخاص 50 إلى 100 ملجم (وزن جاف) غذاء ملكي يومياً خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 14% والدهنيات الثلاثية بنسبة 10% تلقي معظم المشاركين حقن  غذاء  ملكي، فيما كان تأثير الغذاء الملكي الذي أعطي لبقية المشاركين أكثر فاعلية كذلك أعطت التغذية المتممة بالغذاء الملكي الذي أعطي لبقية المشاركين أقل فاعلية كذلك أعطت التغذية المتممة بالغذاء الملكي نفس التأثير عند الحيوانات وأبطأت تطور تصلب الشرايين عند فئران كانت على نظام غذائي عإلى الدهون.

كما أعلن باحثون من الصين سنة 1995 إن الغذاء الملكي المجمد خفض مستوي الكولسترول الضار “LDL”  ورفع مستوي الكولسترول النافع “HDL” عند فئران تعاني من مستويات كولسترول ودهون ثلاثية مرتفعة في هذه التجربة أعطيت الحيوانات غذاء ملكيا بمعدل 700 ملج/ لكل كيلوجرام من وزنها يومياً ولمدة أسابيع خفضت هذه الجرعة خطر نشوء جلطات في مجري الدم تسد الشرايين، وتؤدي إلى السكتة القلبية أو الجلطة.

بحلول عام 2002م أظهر الباحثون أنفسهم أن حمض الـ “HDA” هو المكون الرئيس النشيط في الغذاء الملكي المسؤول عن الناتج التي توصلوا لها، خفض كل من الـ HDA المفصول عن الغذاء الملكي والـ HDA المصنع الكولسترول والدهون الثلاثية والليبوبروتينات في فئران المختبر ورفع مستوي الكولسترول النافع HDL

من المهم الأخذ بالحسبان أن هذه النتائج عند الفئران حصلت باستخدام 700ملجم غذاء ملكي / كيلو جرام من وزنها يومياً وهذه تعادل بالنسبة لشخص يزن 100 كلجم 70 ملجم من الغذاء الملكي المجمد يومياً أو 210 ملجم من الغذاء الملكي الطازج وهذين مقدارين كبيرين من جهة أخري يعتبر تتميم التغذية العادية بـ 100 ملجم يومياً أمر غير مناسب ومضيعة للوقت والمال.

التغذية العادية بـ 100 ملجم يوميا أمر غير مناسب ومضيعة للوقت والمال لم يتم توثيق الإدعاءات الصحية المبالغ بها لجرعات صغير من الغذاء الملكي علميا عن طريق الدراسات المقارنة الجرعة الواقعية للتوصل إلى تحسن ملحوظ في صحة بالغين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية هي 3 إلى 7 جرامات يومياً وتكون بالتدريج.

 

الغذاء الملكي يخفض ضغط الدم العالي

بالدراسات الحيوانية خفض الغذاء الملكي ضغط الدم عند الفئران بفاعلية وأمان لا يملك الغذاء الملكي هذا التأثير بنفسه ولكن ينشط بروتينات عملية الهضم عندنا وإحدى البروتينات تتألف من مئات الأحماض الأمينية المرتبطة ببعضها البعض وإحدى المراحل الهامة في عملية الهضم هو تفكيك سلاسل البروتين إلى حدات أصغر يسهل التحكم بها تدعي “الببتيدات” تتألف الببيتدات من 2 إلى 10 أحماض أمينية ويمكنها أن تكون فاعلة جدا.

نتج عن إعطاء فئران تجارب لكي يتطور عندها ضغط دم عإلى جرعة واحدة مقدارها جرام واحد لكل كيلوجرام وزن انخفاض واضح في ضغط الدم الانقباضي وظهرت التأثيرات نفسها عند أشخاص صينيين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عندما تم إعطاؤهم جرعة من الغذاء الملكي أقل بــ 10 أضعاف من جرعة الفئران ولكن لم تجر دراسات مقارنة للتثبيت من هذه النتائج

في دراسة يابانية أجريت عام 2004، أعطيت فئران طور عندها ضغط الدم العالي جينياً جرعات من 5. و 1 و 10 ملح/ كيلو جرام من وزن جسمهم غذاء ملكيا خفضت جميع الجرعات ضغط الدم الانقباضي بعد 8 ساعات من ابتلاعه علماً أن الجرعات الأكبر كان لها التأثير الأعلى ووجد أن الغذاء الملكي استمر بعد ثماني وعشرين يوما بالتحكم بضغط الدم من دون آثار جانبية.

 

الغذاء الملكي للجلد (البشرة)

منذ قرون والغذاء الملكي يستخدم لتطرية الجلد وإزالة التجاعيد وعلاج الأكزيما والتهابات الجلد وتشير الأبحاث الطبية بأن محلول مركز من الغذاء الملكي والتهابات الجلد وتشير الأبحاث الطبية بأن محلول مركز من الغذاء الملكي يمكنه أن يحسن مظهر الجلد ومعالجة مختلف الحالات الجلدية بفاعلية لكن لا يمكن توقع أن تعطي مستحضرات التجميل والعناية بالجلد التي تحتوي القليل جدا من الغذاء الملكي الكثير من الفائدة.

كما ذكرنا أنفا الكولاجين هو البروتين الرئيس في الجلد والغذاء الملكي يحتوي كولاجين قابلاً للذوبان في الماء وهذا يعني أن باستطاعة خلايا الجلد امتصاصه مباشرة يساعد الكولاجين القابل للذوبان- وهو أحد مكونات الكثير من مستحضرات التجميل في إعادة تنشيط الجلد المعرض للشيخوخة ويخفف التجاعيد.

أيضا بإمكان الجلد امتصاص الفيتامينات A  وC وE والكارتونيدات الأخرى المضادة للأكسدة الموجودة في الغذاء الملكي وهذه تعمل بالتزامن مع الكولاجين حيث يتمثل دورها بوقاية بروتينات الجلد من أشعة الشمس والملوثات الكيميائية.

يتمتع الأشخاص الذين لديهم هذه المضادات للأكسدة في جلدهم- خاصة الكارتونيدات- بجلد ناعم ورطب- والقليل من التجاعيد كما يمكن أن يكون خطر إصابتهم بسرطان الجلد أقل.

(10-HAD) 100hydroxy-2- decenoic Acid (C10 H18 O3)

 

حمض الـ HDA يسكن الجلد ويرطبه (البشرة)

الغذاء الملكي لا يحتوي على الكولاجين فقط، ولكن يمكنه أيضا زيادة الإنتاج كولاجين الجلد الطبيعي حين فصل باحثون من اليابان مكون الغذاء الملكي المسؤول عن زيادة إنتاج الكولاجين اكتشفوا أن هذا المكون هو حمض الـ HDA وأنه كلما ازداد تعرض الخلايا لهذا الحمض إزداد إنتاج الكولاجين.

كما أوردنا قبل ذلك، يحتوي الغذاء الملكي على نسبة 2 إلى 905 بالمئة من حمض الـ HDA وهو حمض دهني أحادي غير مشبع (يتألف من 10 ذرات كربون وتنتهي السلسلة جزيء هيدروكسي ( OH)) أيضا القليل من الناس على معرفة بأن أحماض الجلد الدهنية المتعددة المشبعة تتمثل غذائيا إلى أحماض دهنية هيدروكسية.

دعنا نشرح معني هذه المعلومة نقوم خلايا بتمثيل حمض الغاما لينولينكـ دعنا نشرح معني هذه المعلومة : تقوم خلايا الجلد بتمثيل حمض الغاما لينولينكـ الدهني الأساسي (المتعدد المشبع) غذائيا إلى مشتقه الهيدروكسي هيدروكسي هذا الحمض يقي الجلد من الجفاف وهو مضاد قوي للالتهابات.

خلافا للأحماض الدهنية التي اشتقت منها الأحماض الدهنية الهيدروكسية قابلة نسبيا للامتزاج مع الماء والإيثانول وفي الواقع نلتقط هذه الأحماض الماء وتلتحم به.

وهكذا تعمل هذه الأحماض على تثبيت الماء في الجلد وتمنعه من التبخير هذه الخاصية تسمح لحمض الـ HDA الامتزاج مع أحماض الجلد الدهنية الهيدروكسية الطبيعية وتفويتها.

بما أن حمض الـ HDA هو حمض دهني هيدروكسي أحادي مماثل للحمض الذي ينتجه جلدنا فهو يتمتع بخواص مضادة للالتهاب ويعتقد أن عمل الـ HDA يتناغم مع عمل البروتينات والكاروتونيدات والفلافونيدات الموجودة في الغذاء الملكي مؤمنا تأثيرات مضادة للالتهاب وتشوه الخلايا ويمكن الحصول على هذه التأثيرات سواء بوضع الغذاء الملكي موضعيا أو ابتلاعه.

مؤخرا أظهر إطعام فئران الغذاء الملكي قدرة على إيقاف تطور كافة الآفات الجلدية كانت الفئران التي استخدمت في هذه التجربة قد ربيت خصيصا ليكون جهاز المناعة عندها قاصراً بحيث يمكن أن تصاب بحساسيات الجلد بسهولة عندما يوضع مركب كيميائي مخرش على جلدهم لكي يتسبب بالتهاب الجلد عمل الغذاء الملكي على تخليصهم من الآفة رغم أنه أعطي داخليا.

عن كاتب عربي

شاهد أيضاً

الغذاء الملكي تركيب ومكونات الغذاء الملكي (الهلام الملكي)

الغذاء الملكي هو الطعام الأساسي لنمو إليرقات في خلية النحل خلافاً لمنتجات النحل الأخرى الغذاء …

اترك رد

error: يمنع نسخ المحتوى .. يمكنك مشاركة الرابط فقط
%d مدونون معجبون بهذه: