إصابات الجهاز التنفسي و البروبوليس  (صمغ النحل)

أظهر العكبر فعالية ضد بكتيريا مزروعة أخذت مباشرة من أشخاص مصابين بالتهابات في أعلى الجهاز التنفسي (الأقنية الأنفية، الجيوب الأنفية، الحلق) بما فيها السلالات المقاومة للبنسلين. كما استطاع تقوية فعالية المضادات الحيوية الصيدلانية، بما فيها الستيربتوميسين والبنسلين والنيومبين والتيتراسايكلين وكلورا فنيكول.

أحدثت دراسة نشرت عام 2004 في أرشيف طب الأطفال والمراهقين اختراقًا علميًا. ففي هذه التجربة قامت مجموعة من الباحثين بدراسة فعالية شراب مركز يحتوي على الأخناسيا والعكبر وفيتامين C في الوقاية من إصابات الجهاز التنفسي عند الأطفال، في هذه الدراسة أعطى 430 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنة و 5 سنوات، ولمدة 12 أسبوعًا في فصل الشتاء، إما الشراب العشبي أو دواءً وهميًا (الجرعات التالية أعطيت مرتين في إليوم: تلقي الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات 250 ملج أخناسيا و 250 ملج عكبر و 50 ملج فيتامين C، وتلقى الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 4و5 سنوات 375 ملج أخناسيًا و 375 ملج عكبر و 75 ملج فيتامين C.)

بينت النتائج انخفاض حالات إصابات الجهاز التنفسي البكتيرية بنسبة 55% عند الأطفال الذين تناولوا مزيج الاخناسيا والعكبر بالمقارنة مع الذين تناولوا الدواء الوهمي (138 إصابة مقابل 308). مع الخلطة العشبية انخفض عدد الإصابات التي مني بها كل طفل بنسبة 50%. وكانت مدة المرض أقصر كما انخفض عدد الأيام التي عانى فيها الطفل من ارتفاع الحرارة بنسبة 62%. عمومًا، عانى الأطفال الذين تلقوا الخلطة من المرض أيامًا أقل، وقل عدد مرات إصابتهم بالمرض.

النتائج الإيجابية الأخرى لهذا البحث أكدت منافع استعمال العكبر لمعالجة التهابات الجهاز التنفسي.

• في دراسة هولندية: لقحت فئران بالبكتيريا التي تسبب مرض ذات الرئة، وتبين أن الفئران التي أعطيت مستخلص العكبر بالأيثانول مرجحة أكثر للنجاة من المرض.
• دراسة رومانية: تبين أن حالات إصابة الأطفال قبل سن المدرسة بالتهاب في الجهاز التنفسي أقل، بعدما أعطوا مستخلص العكبر بالأيثانول التجاري لمدة 5 أشهر، إجراء وقائيًا.
• أشارت دراسات على حالات مرضية حدثت على مدار 50 سنة في بولندا أن العكبر ساعد في إزالة التهاب القصبات الهوائية المزمن والتهاب الجيوب الأنفية. وعندما أعطى العكبر بالترافق مع عقاقير مقوية للمناعة، ساهم العكبر في تقوية تأثيرات هذه الأدوية مع المصابين بالتهاب القصبات الهوائية المزمنة. رغم كثرة الدراسات التي أظهرت فاعلية العكبر في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والتقليل من حدته، لا يمكن إعطاء العكبر بمفرده للاستعمال الداخلي كمضاد حيوي. باستطاعة المصاب بأي عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي أن يأخذ العكبر بالترافق مع مضاد حيوي، لكن ليس بديلًا عنه.

من تجربتي الشخصية، أوصي بتناول 4 إلى 8 جرامات عكبر للمساعدة في تقشيع أعلى الجهاز التنفسي من الالتهابات يعتبر العكبر عاملًا هامًا إذا كانت الإصابة لا تتجاوب مع المضادات الحيوية الموصوفة. يؤخذ أثناء موسم الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد 500 ملج يوميًا كإجراء وقائي على أن يكون جزءًا من برنامج متمم غذائي شامل. عند القيام برحلة في الطائرة، أو القيام بزيارات متكررة لأحد المرضى. أعمل على تناول 1 جرام عكبر يوميًا. كما يجب أن لا نغفل تناول 1000 ملج من الفيتامين C مرة أو مرتين يوميًا في حال الصحة و 3 إلى 4 مرات يوميًا في حالة المرض. العكبر والفيتامين C، يعملان معًا بتناسق