* تأثير سم النحل على الكائنات الحية.

يذكر (د.ن. يويريش) فى كتابة (العلاج بعسل النحل) أن سم النحل واحد من أقوي المطهرات الفعالة وقد ثبت أن محلول سم النحل فى الماء بنسبة 50.000:1 معقم وقد لوحظ أن الحيوان الميكروسكوبي ذا الأهداب المعروف باسم (براميسوم) يموت فوراً فى محلول 10.000: 1 من سم النحل، ويموت فى فترة لا تتجاوز نصف دقيقة فى محلول  50.000: 1 ولكن إذا انخفض التركيز من 50.000: 1 إلي 60.000: 1 فإنه ينشط عملية الانقسام، ومن هذا يتضح أن اختلاف تركيز المحاليل المحتوية على سم النحل يؤدي يؤدي سم النحل أثرها البيولوجي لذلك قال أحد الباحثين الروس: أن سم النحل، القريب المنال، يستحق من العناية فى صناعة الطب اهتماما لا يقل عن اهتماماه بالمضادات الحيوية.

* تأثير سم النحل على الإنسان

عندما تلدغ النحلة الإنسان، فإنها تدخل نقطة شفافة فى جسمه، هذه النقطة هي سم النحلة الذي نقصده.

ولهذه النقطة أثرها السريع، ومن الأشخاص من يبدو عليه حساسية سريعة لسم النحل، ومنهم من لا يتأثر بذلك.

وعموماً فإن أشد الناس حساسية لسم النحل الأطفال وكبار السن.

ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل 10-5 لسعات فى وقت واحد ولا يبدو أي أثر لحساسية سوي بعض الآثار الظاهرة كالألم فى مكان اللسع واحمرار فى الجلد، بينما تظهر أعراض التسمم (ضيق فى التنفس، وسرعة فى نبضات القلب، وزرقة فى اللون) إذا بلغ عدد اللسعات 300-200 … أما إذا وصل العدد  إلى 500 لسعة فى وقت واحد أدي ذلك إلى الموت نتيجة إصابة الجهاز التنفسي بالشلل.

ومن الناس من يكون لديه حساسية شديدة لسم النحل، فبمجرد لسعه واحدة يصاب بالصداع وارتفاع درجة الحرارة، والقئ، والإسهال، وغير ذلك.