X

تركيب العسل الغذائي ( الفيتامينات والانزيمات )

تركيب العسل:

يتكون قوام العسل من: البروتين، وأنواع مختلفة من السكر وكثير من الأملاح المعدنية كالحديد والنحاس والمنجنيز والكالسيوم والصوديوم والكبريت والبوتاسيوم والفوسفور، والعسل بهذه الأملاح المعدنية أفضل كثيراً من تلك الأشربة الصناعية التي تُباع بالصيدليات على أنها مقوية ومنشطة وفاتحة للشهية ولا يخفي ما لهذه الأشربة من مضار على الصحة حيث لا تتقبلها المعدة بسهولة كما يحتوي العسل على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم تقريباً والعسل وإن اختلف باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق، والظروف المحيطة من حيث نوع التربة والتسميد والظروف الجوية، إلا أنه

 

 

يكون غالباً من:

النسبة المكونات
%16 ماء
%41 سكر فواكه (فركتوز)
%34 سكر عنب (جلوكوز)
%1.9 سكر قصب
%1.7 دكسترين
%0.3 بروتين
%0.04 نتروجين
%3.43 مواد غير معدنية
%0.81 رماد (أملاح)

 

* الفيتامينات الموجود بالعسل:

يحتوي العسل على معظم الفيتامينات اللازمة لنمو الجسم وحفظه، وسوف نذكر- بتوفيق الله سبحانه- أهم هذه الفيتامينات ودور كل منها بالنسبة للجسم.

* فيتامين (ب1) ثيامين:

نظراً لتأثيرات هذا الفيتامين الفسيولوجية، فغنة كثيراً ما يوصف بأنه الفيتامين المانع لالتهاب الأعصاب، أو الفيتامين الضابط للأعصاب.

وهو هام جداً في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم  والاستفادة منها، وهو أيضا ضروري للوقاية من التهاب الأعصاب المؤدي إلى مرض البري بري، كما أن له أهمية قصوى في انتظام عملية الهضم والمحافظة على الشهية للطعام.

كما أظهرت التجارب أن لفيتامين (ب1) تأثيراً على الغدد الصماء كما تتأثر الغدد التناسلية في الذكر والأنثى بنقص هذا الفيتامين.

* فيتامين (ب2) ريبو فلافين:

يلعب الريبو فلافين دوراً هاماً في عملية تنفس الخلايا، حيث يحمل الهيردوجين إلى الخلايا الحية في عملية التأكسد.

وهو ضروري جداً لحيوية الجسم، ويساعد على تأخير الشيخوخة ونقص فيتامين (ب2) يؤدي إلى:

تشفق الشفاء في زوايا الفم، ويصبح الجلد حول الشفاء خشناً كما يحدث تحبب وظهور قشور دهنيه حول ثنايا الخياشيم، التهاب اللسان حيث يصبح اللسان ناعماً بحالة غير طبيعية ولونه أحمر أرجواني .

كما أن نقص هذا الفيتامين يؤثر كثيراً على العين، حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء، وتكثر الدموع مع الشعور بحرقان مما يؤدي إلي تورمها، وتظهر خشونة في الأجفان وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية.

وقد دلت التجارب على أن العسل يحتوي على كميات كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج أو ما يعادل سبعة عشر ضعفاً كالموجود في المشمش الطازج وستة عشر ضعفاً كالموجود في عصير العنب والتفاح الطازج، وخمسة أضعاف الجبن القليل الدسم والفراولة والجزر.

* فيتامين (ج) الاسكوربيك:

يعتبر العسل من أغني المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين فهو أغني من كثير من الخضراوات والفاكهة ذلك أن حبوب اللقاح الموجود بالعسل غنية جداً بهذا الفيتامين حيث تحتوي حبوب اللقاح على الفيتامين أكثر مما تحتويه الثمار نفسها ووجود هذا الفيتامين هام جداً بالنسبة للجسم، فهو يزيد من مقاومة الجسم المسموم، ويساعد على تكوين مادة (الكولاجين) في العظام والأوعية الدموية، كما يساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.

ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى المرض المعروف باسم الاسقربوط، ومن أعراضه النزف نتيجة ضعف مقاومة الشعيرات الدموية تورم اللثة وتقرحها وإدماؤها مما يؤدي إلى خلل في تكوين الأسنان.

كما يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى خلل الجهاز التناسلي، وإتلاف خلايا العضلات بما في فيها عضلات القلب، مما قد يسبب تضخمه.

ويجب ألا تغيب عن أذهاننا أن نقص هذا الفيتامين يقلل من مقاومة الجسم للبكتيريا وبذلك يكون عرضه للإصابة بالأمراض كالسل والالتهاب الرئوي، والحمي الروماتيزمية.

* الكاروتين:

ومنه تخرج فيتامين (أ) واللازم لنمو الجسم والمحافظة على خلايا الجلد. ومن المعروف أن الكاروتين يتم تحويله إلى فيتامين (أ) في الكبد ولهذا الفيتامين دور هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة، ونقصه يؤدي كثيراً إلى العشي الليلي، والتهاب الجلد، وضعف عام بالجسم، وتأخر في النمو.

* فيتامين (ب6) بيريدروكسين:

وله دور هام في عملية تمثيل المواد البروتينية، كما يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم.

ويؤدي نقصه إلى: التهاب في الجلد، واضطرابات الأعصاب وضعف العضلات.

* فيتامين (ب5) نيكوتكنيك نياسين:

وهو الفيتامين المانع مرض البلاجرا (Pella-agra) كما سماه (فرابولي) أي مرض الجلد الخشن وتشمل أعراض البلاجرا ثلاثة أجزاء: الجلد الأغشية المخاطية والجهاز العصبي.

حيث يصاب الجلد بالتشقق في الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس كالأيدي والأرجل والرقبة، فيصبح الجلد خشناً وقد يؤدي ذلك إلى التفرج.

أما بالنسبة للأغشية المخاطية فيحدث التهاب في الأنف والفم والزور ويحمر لون الفم، ويلتهب اللسان ويتورم مع تكوين تقرحات على جانبيه.

وفى الجهاز الهضمي يُحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات مما يقلل إفراز المعدة لحمض الأيدروكلويك وقد يحدث إسهال شديد في الحالات الحادة وهناك أعراض أخري كالإصابة واضطرابات الأعصاب والصداع والدوار وشلل الأطراف وضعف في الذاكرة.

* فيتامين (ب3) بانثوثينيك:

وهو ضروري لتكوين مادة(الأستيل كوليد) اللازمة للجسم ونقصه يؤدي إلى: إتلاف الغدد الكظرية (غدد فوق الكلي) وبياض الشعر وتساقطه، وتقرحات في القناة الهضمية، واضطرابات في الجهاز العصبي.

هذا والعسل به كميات صغيرة من فيتامين (هــ) البيوتين الذي يساهم في عمليات التمثيل الغذائي، ونقصه يؤدي إلى جفاف والتهاب الجلد، ونقص الهيموجلوبين، وكذا جفاف الأغشية المخاطية.

وبالعسل أيضاً كمية قليلة من حمض الفوليك الذي يساعد الجهاز العصبي على القيام بوظائفه على الوجه ألأكمل وتكوين كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلى الأنيميا الخبيثة وأمراض الكبد والبنكرياس.

كما وُجد أيضا بالتجارب التي أُجريت في تغذية الكتاكيت (الصيصان) والفئران أن العسل يحتوي على كميات من فيتامين (ك) الذي يساعد على تجلط الدم.

هذا….. ومعظم هذه الفيتامينات مصدرها حبوب اللقاح، ولذلك فإن أي محاولة لتخليص العسل من حبوب اللقاح هي محاولة لتخليصه من هذه الفيتامينات الهامة.

هذا فضلا على أن العسل يحفظ بفيتامينات سليمة على عكس كثير من الخضراوات والثمار فالسابنتخ- مثلاً تفقد 50% من فيتامين (ج) الموجود بها خلال أربع والعشرين ساعة الأولي من قطفها وكذلك فإن بعض الثمار تفقد كثيراً من فيتاميناتها بالتخزين أما العسل فإنه يحتفظ بكل ما فيه من فيتامينات إذا ما حفظ جيداً بالطريقة التي سنذكرها إن شاء الله تعالي.

* إنزيمات الموجود بالعسل:

الإنزيمات مواد ضرورية للجسم لما تقوم به من دور أساسي فى إتمام العمليات الحيوية داخل الخلايا فى يسر وسهولة وفى درجة حرارة الجسم العادية ومن أهم الإنزيمات الموجودة بالعسل:

إنزيم الانفرتيز: وهو الذي يقوم بتحويل السكر الثنائي (سكر القصب) إلى سكريات أحادية (فركتوز وجلوكوز)

إنزيم الأميليز أو الدياستير: ويقوم بعملية تحويل النشاء والدكتسرين إلى سكر.

إنزيم الكاتاليز: وهو إنزيم مؤكسد يقوم بتحليل ماء الأوكسجين إلى ماء وأوكسجين.

بالإضافة إلى إنزيمات أخري وبعض هذه الإنزيمات مصدرها رحيق الأزهار والباقي من إفرازات النحلة نفسها وتتلف هذه الإنزيمات بتعرض العسل للحرارة المرتفعة أو لسؤ حفظه وتخزينه.

* الأملاح المعدنية الموجودة فى العسل:

يوجد بالعسل بعض العناصر المعدنية، وهذه العناصر وإن كانت توجد بكميات ضئيلة إلا أنه تزيد القيمة الغذائية للعسل عن غيره من المواد السكرية.

ومن هذه العناصر ما يساعد الهيموجلوبين على القيام بوظائفه كالحديد والنحاس والمنجنيز، وقد قام (د.رولدز) بإجراء تجاربه للتأكد من ذلك فاختار ثمانية وخمسين ولداً فى ملجأ للأيتام بالنمسا، وقسمهم إلى مجموعتين كل مجموعة تتكون من تسعة وعشرين ولداً، ولم يفرق بين أفراد المجموعتين إلا فى شيء واحد، حيث أعطب كل فرد من أفراد المجموعة الأولي ملعقة من العسل كل يوم مرتين فى الصباح وبعد الظهر، واستمرت هذه التجربة طوال العام الدراسي وفى نهاية العام اختبر (د. رولدز) عدد كرات الدم الحمراء فى دم الأطفال الذين تناولوا العسل فوجد أنها أعلي بمقدار 8.5% فى حين وجد أن أطفال المجموعة الثانية الذين لم يتناولوا العسل ظهر فى دمهم نقص مماثل لهذه الزيادة فى عد\ كرات الدم الحمراء.

كما أجري (د. ويزن) بسويسرا تجربة مماثله فى احدي المصحات الخاصة بالأطفال وقسم الأطفال إلى ثلاث مجموعات:

أعطي الأولي غذاء معتاداً والثانية نفس الغذاء ومعه العسل، وأعطي الثالثة نفس الغذاء مع مقويات فى صورة مستحضرات طبية فكانت النتيجة تفوق المجموعة الثانية التي تناولت العسل مع غذائها فى كمية الهيموجلوبين فى الدم كما زاد وزنهم.

ويحتوي العسل على العناصر المعدنية التي تدخل فى تكوين (كروماتين) الخلايا مثل: الحديد والفسفور، فتساعد على قيام الخلايا بأعمالها الحيوية، كذلك يحتوي العسل على الماغنيسيوم الذي يدخل فى تركيب العظام والعضلات والدم، والصوديوم الذي يوجد بكثرة فى الدم وسوائل الجسم المختلفة وبكميات أقل فى الأنسجة والأعضاء الأخرى والكالسيوم الذي يكثر بالجسم خاصة فى العظام والأسنان والدم والكبريت وهو لازم لخلايا الجلد والشعر والأظافر كما يوجد بالعسل اليوم، وهو ضروري لتكوين هرمونات الغد الدرقية، بالإضافة إلى المنجنيز والبوتاسيوم.

وقد وُجد أن العناصر المعدنية بصفة عامة تزداد كمياتها فى الأعمال الداكنة- إذا كان لونها طبيعياً- ولكن قد تقل نسبة الكالسيوم والسيلكا والماغنيسيوم والحديد فى بعض الأعمال القاتمة اللون، كما لوحظ أن التأثير القلوي للعسل (والذي يرجع إلي وجود العناصر المعدنية التي تتحد مع الأحماض الزائدة بالمعدة فتسبب تعادلها) يزداد فى الأعمال القاتمة اللون عنه فى الأعمال الفاتحة اللون.

ومن العجب أن نسبة بعض الأملاح فى العسل تكاد تعادل نسبتها فى مصل الدم البشري.

* الأحماض الموجودة بالعسل:

يوجد بالعسل أنواع من الأحماض العضوية تختلف تبعاً لمصدره، ومنها أحماض الفورميك، والستريك، والخليك، واللكتيك، والبيوترك، والتانيك، والأكساليك، والطرطريك، ومع أن للعسل تأثيراً حمضياً، إلا أنه يعتبر طعاماً قلوياً إذ أن حموضة الطعام أو قلويته تتوقف على النوع السائد من المواد المعدنية الموجودة فيه، ويعتبر العسل كامن القلوية لما يحتويه من عناصر معدنية.

* قيمة العسل كمادة سكرية:

عرف الإنسان العسل منذ أقدم العصور وظل هذا الشراب الذي يصنعه النحل من رحيق الأزهار آلاف من السنين هو المادة الطبيعية الحلوة التي تعطي النشاط وتهب القوة والحيوية حتى جاءت المدينة الحديثة فغيرت فى  كل شيء، وقلدت كل شيء ولم يسلم العسل من هذا التغيير والتقليد فأحدث الإنسان أنواعاً أخري من السكر وأخذ يعمم استعمالها بدلاً من العسل ومنذ ذلك الحين بدأت أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الدم تكثر بين الناس.

ولنرجع إلى العسل ونقارنه بغيره من المواد السكرية كالسكر القصب الذي نستعمله وكما هو معلوم فإن سكر القصب سكر ثنائي أي أن كل جزيء منه يحتوي على جزئين من السكر الأحادي والجسم لا يستفيد من السكر الثنائي (سكر القصب) إلا بعد تحويله إلى سكر أحادي.

فبينما يتعرض سكر القصب إلى عملية تبديل كيميائي (هضم) فى الأمعاء بتأثير خمائر خاصة تحوله إلي سكر بسيط (سكر أحادي) فإن عسل النحل لا يحتاج إلى مثل ذلك بعد أن تحول فى كيس العسل فى جسم النحلة وبتأثير إفرازات غدد اللعابية إلى سكر بسيط (سكر أحادي) سكر العنب (جلوكوز) وسكر الفواكه (فركنوز).

وهكذا وفرت علينا النحلة عملية هضم العسل، وهذا العمل قد لا تكون له أهمية كبري بالنسبة للأشخاص الذين يستطيعون هضم السكر ولكنه غاية فى الأهمية بالنسبة للأشخاص المصابين بضعف الهضم، وكذا الأطفال.

إن عسل النحل كما قرر دكتور (هاجار) أسرع المواد الكربوهيدراتية جميعاً تمثيلاً فى الجسم ولذلك ينتج عنه مجهود أسرع من النشا والسكر دون أن يتحمل الجهاز الهضمي أدني تعب أو عناء.

ولا عجب أن نري الأطباء كثيراً ما ينصحون بالابتعاد عن السكريات الصناعية واستعمال عسل النحل بدلاً منها فإن هذه السكريات ثنائية معقدة تُجهد الجهاز الهضمي حتى تتأكسد وتتحول إلى سكريات أحادية ويقوم البنكرياس بإفراز إنزيمات خاصة لتحويل السكريات الصناعية إلى نشا حيواني(جلو كوجين) يمكن لجسم أن يستفيد منه عند الحاجة، فإذا زادت كمية ما يتناوله الإنسان من السكر الصناعي سبب ذلك إجهاداً لبنكرياس، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بالبول السكري، مما يؤثر بدوره على الكلي والدورة الدموية فإن القدر الباقي من السكر دون أن يهضم يبقي كمادة سام فى الجسم ينتج عنها الشعور بالتعب.

من هنا كانت أهمية العسل فى الغذاء لإحتوائه على سكريات أحادية لا تحتاج إلى عملية أكسدة داخل الجهاز الهضمي، بل يستفيد منها الجسم بمجرد تناوله.

وبعد تجارب عديدة أعلن (د. باتنج) مكتشف الأنسولين تحذيراً عام 1929 قال فيه:

إن انتشار مرض البول السكري يتناسب طردياً مع مقدار ما يستعمله الفرد سنوياً من سكر القصب، ومنذ ذلك الحين بدأ الأطباء ينصحون بالإقلاق من السكريات الصناعية والعودة إلي استخدام عسل النحل بدلاً منها.

إن الحلاوة الموجودة فى العسل تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي وحيث أن هذه الحلاوة ناتجة عن سكر الفواكة (الفركتوز) وليس عن السكر المسمي سكاروز (سكر القصب) فإن أذاه للمصابين. بمرض السكر أقل من أذي السكر العادي رغم أن حلاوته تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي.

وعموماً فإن العسل يفوق السكر العادي لهذه الأسباب:

– لا يسبب العسل اضطرابات لأغشية القناة الهضمية الرقيقة.

– يصل تأثير العسل إلى أعضاء الجسم فور تناوله بسهولة ويسر.

– لا يضر الكلي ولا يسبب تلف أنسجتها.

– ليس للعسل تأثير معاكس على الجهاز العصبي.

– يساعد الرياضيين علي استعادة قواهم، كما سنذكر إن شاء الله تعالي.

– له تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة.

إن الحديث عن تركيب العسل ليس سهلاً، إذ أن هناك أكثر من سبعين مادة مختلفة تدخل فى تركيبه، وهذا الاختلاف فى التركيب يرجع إلى عوامل كثيرة منها: اختلاف مصادر الرحيق وتنوع أجناس الزهر وأنواعه، ومواطنه ومناخه وتربته.

ولو أننا أخذنا مائة عينة من العسل وحللناها تحليلاً كاملاً لوجدنا مائة نتيجة مختلفة وإن كانت متقاربة ونذكر هنا نتيجة لعينة من العسل تم تحليل الأولي فى أمريكا والثانية فى فرنسا:

التركيب أمريكا النسبة المئوية فرنسا النسبة المئوية
سكر العنب

سكر الفواكه

سكر القصب (سكاروز)

ماء

هلام وأصماغ

رماد

مواد غير معروفة

34.03

40.50

1.90

17.70

1.50

0.18

4.19

34.50

40.00

4.00

19.00

0.02

0.25

2.23

 

 

كاتب عربي:
Related Post
Leave a Comment