عسل الكينا(الكافور)

EUCALYPTUS HONEY

وصف النبات

الاسماء الشائعة:

يوكاليبتوس, كاليبس(تونس,المغرب), الكافور(مصر والمملكة العربية السعودية) البان(السودان), الكينا(بلاد الشام).

اليوكاليبوتس طائفة نباتية من رتبة الماغنوليات تضم 130 جنس أشهرها الكينا والآس والجوافة, تهيمن هذه الأشجار على الغطاء النباتي الشجري في أستراليا والجزر التابعة لها, يوجد منه أكثر من 700 فصيلة, موطن غالبيتها العظمى استراليا والمناطق القريبة منها, يوجد 15 فصيلة فقط خارج أستراليا ومحيطها,منها 9 فصائل غير موجودة في أستراليا, تنبت أشجار الكاليبتوس(الكينا) في المناطق المدارية والمعتدلة مثل الأميركتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والصين وحوض البحر المتوسط, وبالإضافة إلى أستراليا استنبت اليوكاليبتوس في البرتغال وأسبانيا وإيطاليا ودول المغرب العربي ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية وولاية كاليفورنيا.

اليوكاليبتوس أشجار دائمة الخضرة(باستثناء بعض الأنواع التي تنفض أوراقها بعد فترات من

الجفاف).

ثمة أنواع يفرز جذعها سائل النسغ يطلق عليها أشجار الصمغ, تمتص المياه الجوفية بشراهة ويمكن غرسها حتى ارتفاع 1000 فوق سطح البحر, يتفاوت ارتفاع أنواعها بين 10 و 60 متراً.

تنتج كافة أنواع الكينا الخشب,لها رائحة ليمونية عطرية ويستخرج من الأوراق زيت أساسي عطري له خواص علاجية وصحية منها:التهاب القصبات الهوائية(بمسح بعض قطرات على الصدر, أو استنشاق أبخرته) ويوقف النزيف موضعيًا لأنه قابض للأنسجة.

أكثر صفات أشجار البوكاليبتوس لفتًا للانتباه أزهارها الجميلة الفريدة الأشكال,تتفاوت ألوانها بين الأحمر أو الأبيض أو الأصفر أو الوردي أو البيج, وبسبب كثرة أنواعها, تختلف أوقات التزهير, مما يمكن من قطف العسل في كل شهر من السنة لكن المحصول الرئيس يقطف في شتاء وربيع أستراليا وفي منتصف الصيف في بلدان حوض البحر المتوسط. كذلك تختلف أنواع عسل الكينا من حيث الرائحة واللون والمذاق تبعًا لنوع أشجار الكينا.

وصف العسل

نظراً إلى تعدد أنواع أشجار اليوكاليتبوس تتعدد أنواع عسل الكينا وصفاته بدأ بالاسم الذي يباع تحت أسماء عسل الكينا أو عسل الكافور أو عسل اليوكاليبتوس.

تأتي أستراليا في مقدمة الدول المنتجة لأعسال الكينا المتعددة تصل إلى 150 نوع عسل (حوالى 50% من إنتاج العالم) تليها جزيرة تسمانيا التابعة لها ومن ثم إيطاليا ودول المغرب العربي. ويقطف القليل منه في كل من مصر وفرنسا وأسبانيا وسريلنكا.

يتفاوت لون عسل الكينا بين العنبري الداكن والعنبري الفاتح جداً أو الأصفر الكهرماني. له رائحة مميزة, حلاوته معتدلة.مذاقه شديد أو معتدل له نكهة نعناع خفيف أو نكهة ليمونية,يحتوي عسل الريدغام الأوسترالي على أعلى مستوى من المضادات الحيوية مقارنة مع أنواع عسل الكينا الأخرى. مما يجعل لونه داكناً أكثر ومذاقه غير سلس وشديد, ويتميز عسل الليزروود التسماني بكثرة الطلب عليه بسبب رائحته العطرية القوية ومذاقه الفريد.(سنفصل لاحقاً أهم أنواع عسل الكينا في أستراليا) ويتميز عسل الكينا في بلدان حوض المتوسط بلونه الذي يتفاوت بين العنبري والبيج, رائحته واخزة. ومذاقة مذاق حلوى الكاراميل لكن أكثر سلاسة.

عسل الكينا في دول المغرب العربي:

أدخلت السلطات الفرنسية أشجار اليوكاليبتوس إلى هذه الدول سنة 1920 م من فصيلتين.

EUCOLYPTUS CAMALDULENIA

EUCOLYPTUS SIDEROXYLON

ومحصول العسل يشكل نسبة 50% من كامل

محصول العسل في هذه الدول, رغم أنه ليس

بحلاوة أنواع العسل الأخرى.

عسل الكينا الفرنسي:

كثيف القوام, رائحته مميزة ونكهته خاصة.

عسل الكينا الإيطالي:

رائحة عطرية قوية, لون بيج كريمي,يتبلور بسرعة. ذو مذاق شهي.

عسل الكينا الأسباني:

مذاق شديد يدوم تأثيره في الفم طويلاً, لونه نبري داكن, يستعمل شعبياً لعلاج أمراض الجهاز التنفسي.

عسل الكافور الجبلي المصري وعسل الكينا السوري ينتج عن فصيلة EUCALYPTUS GLOBULUS ومواصفات العسل تماثل مواصفات النوع الاسترالي الناتج عن هذه الفصيلة من اليوكاليبتوس.

عسل الكينا الأمريكي(كاليفورنيا):

يتفاوت في اللون والمذاق لأنه عسل ناتج عن عدة مصادر من أزهار اليوكاليبتوس المختلفة, لا يمكن تصنيفه عسل متعدد المصادر الزهرية, لأنه ناتج عن جنس نباتي واحد. يستخدم للوقاية من نزلات البرد والصداع.

الخواص الصحية والعلاجية

تشترك كافة أنواع عسل الكينا بالخواص الصحية والعلاجية نفسها, لكن بدرجات مختلفة تبعاً لاختلاف نسب المكونات لكل نوع عسل وقد وصف أحد الأطباء الألمان هذا العسل(بكافة أنواعه) بأنه قيمة غذائية لا تقارن, لهذه الأسباب:

• يجدد خلايا الدم وينقيه من السموم.
• يقوي الجسم ويثير الشهية للطعام.
• بسبب خاصيته الترميمية للخلايا والأنسجة ينصح الشخص بتناول ملعقة إلى 3 ملاعق منه يومياً في حال كان يخضع إلى أي نظام حمية غذائي(ويجب الحذر لمرضى السكري).
• عسل الكينا مضاد للالتهابات, مقشع, مزيل الروائح الكريهة, مطهر, مضاد للبكتيريا, يحفز الدورة الدموية, يريح العضلات المتشنجة, ويعتبر علاج طبيعي لمشاكل الجهاز التنفسي.
• يستعمل لعلاج الجروح والتقيحات والحروق وتخدش الجلد والدماما.
• يقوي عضلة القلب.
• يطرد الديدان من الأمعاء.
• يساعد في علاج لسعات الحشرات.
• يساهم في علاج الروماتيزم وعرق النسا وتمزق الأربطة والأوتار وتصلب العضلات والتليف والآم الأعصاب.
• يزيل الاكتئاب والتوتر النفسي وينشط الجسم والعضلات.
• يخفف الأوجاع والآلام.
• يقي من نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية ويخفف السعال والصداع.