X

كيف تفحص خلية النحل؟

كيف تفحص الخلية؟

لكي نفحص الخلية علينا في البداية أن تقوم بفتح الخلية ولكي نفعل ذلك يجل أن نعلم يدافع عن نفسه ضد غزو البشر فيتجه للسع من يحاول فتح الخلية لذلك على القائم بتربية النحل لإتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه من لدغ النحل ومن الآثار المترتبة على اللدغ لذلك على النحال ارتداء الملابس الواقية وليس القناع والقفاز وتجهيز أدوات

فتح الخلية المتمثلة في العتلة والمدخن وأن يضع النحال في اعتباره أن رائحة السم الناتج من اللسع يثير الشغالة وقد يؤدي إلى زيادة عملية اللسع وفي حالة حدوث ذلك يجب على الأشخاص الحساسين لم النحل تناول الأدرينالين Adrenaline أو الإفدرين Ephedrin

يجب أن نضع في الاعتبار أن الفحص يجب أن يتم في جو مناسب ففي الشتاء يجب تجنب في فحص المستعمرات مبكراً عندما يكون الجو بارداً أو عندما تكون الظروف الجوية متقلبة يسوده الرياح الشديدة الأمطار، درجة الحرارة المنخفضة، ويفضل أن يتم الفحص في الأيام الصحوة الدافئة مع عدم تعريض المستعمرات للفتح مدة طويلة حتى لا تضار الحضنة أو النحل.

في الصيف يجب تجنب الفترات التي تشتد فيها درجة الحرارة لعدم ملائمة الجو للنحل وللمربي تجري علمية الفحص الدوري للنحل في الشتاء كل 20-25 يوما بهدف الاطمئنان على حالة المستعمرة ومعرفة حاجاتها من أقراص حضنة في الطوائف الضعيفة وتزويد المستعمرات القوية بأقراص جديدة وإزالة بيوت الملكات لمنع التطريد التعرف على حالة الملكة وعلى سلامة أعضائها وتقدير نشاطها.

وتقدير كمية الغذاء في المستعمرة وتغذيتها إذا تطلب الأمر وإزالة الأقراص الزائدة على الحاجة في الشتاء وتشتية المستعمرات وإضافة عاملات جديدة عن بداية موسم الفيض وأخذ أقراص العسل عند نهاية موسم الفيض لفرزها والتأكد من خلو المستعمرة من الأمراض والآفات.

أما في الربيع فيجب إجراء الفحص كل 7-10 أيام حيث تنشط الملكة في هذه الفترة وتبدأ المستعمرات في الازدهار وقد تستعد للطريد ما لم تزود بغرفة إضافية وأقراص فارغة وتزال بيوت الملكات.

عند بداية فيض الرحيق يتم الفحص عادة كل 10 أيام وذلك لتزويد المستعمرات بالعاملات والأقراص والأساسات الشمعية لتخزين العسل.

إجراء الفحص:

عند فتح الخلية يجب العمل بهدوء شديد ذلك أن الشخص المزاج كثير الحركات بفرز مواد على سطح الجلد على اللدغ وهذا يفسر لنا أن بعض الأشخاص عرضة للدغ بشدة غيرهم من الأشخاص الآخرين.

يقف النحال على جانب الخلية يميناً أو يسارا وليس أمام مدخلها حتى لا يعيق حركة النحل وصروحه ويدخن النحال أمام باب الخلية قليلاً ثم يرفع الغطاء الخارجي بهدوء ويوضع مقلوباً خلف الخلية ويدخن من فتحة الغطاء الداخلي ثم يرفع الغطاء الداخلي بالحافة المستقيمة للعتلة لفصله عن الصندوق ويوضع مستندا على لوحة الطيران ومقلوبا حتى يدخل ما عليه من نحل إلى الخلية.

إذا كانت الخلية ذات صندوق أو أكثر تفحص أقراص الصندوق العلوي أولا ثم يرفع من مكانة بما فيه من أقراص ويوضع على حواف غطاء الخلية الخارجي المقلوب وقد يغطي الغطاء الداخلي لتجنب حدوث السرقة ثم تفحص الصناديق الأخرى وهكذا ثم تعاد هذه الأجزاء إلى وضعها الأصلي باحتراس وهدوء مع استعمال التدخين المعتدل.

عند فحص الأقراص الشمعية تفكك الإطارات التي تلتصق بسبب وجود الشمع والبرويوليس باستعمال الجزء المنحني من العتلة ثم يرفع الفرص الثاني أو الثالث أو كليهما حتى يتساقط ما عليها من نحل داخل الخلية وبعد فحص الأقراص توضع خارج الخلية على أحد جوانبها حتى يسهل فحص بنية الأقراص وأثناء الفحص قد يستدعي الأمر استعمال المدخن عدة مرات.

يفحص الإطار يمسك طرفي قمته فوق الخلية في مستوي وجه الشخص الفاحص ولمشاهدة الوجه الآخر تخفض اليد اليمني وترفع اليسري حتى يصبح الإطار طولياً ثم يدار القرص إلى الأمام نصف دائرة ثم تخفض اليد اليسري.

وترفع اليد اليمني ليصبح الإطار في وضع أفقي وبذلك يواجه الفاحص الجانب الآخر من الإطار لفحصه.

بهذه الطريقة في الفحص يكون الإطار دائماً في وضع رأسي فوق الخلية فإذا ما سقط بعض النحل أو سقطت الملكة يكون ذلك فوق صن\وق نفسه، وبعد انتهاء الفحص تعاد الإطارات إلى موضعها بعناية وتقفل الخلية.

المهندس. محمد محمد كذلك: المهندس محمد محمد كذلك .... باحث وكاتب في مجال العلوم البحتة والتطبيقية ... عضو منظمة كتاب بلا حدود ..عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب .... متخصص في تأليف الكتب والمراجع العلمية ..... ألف أكثر من 70 كتابا حتي الآن منشورة عبر العالم العربي.
Related Post
Leave a Comment