أنزيمات العسل

يعرف عسل النحل بأنه تلك المادة اللزجة سميكة القوام التي تجمعها شغالات النحل من جنس Apis من رحيق الأزهار وتقوم بإفراز خمائر لتحويل السكريات الثنائية (كالسكروز) إلى سكريات أحادية؛ جلوكوز وفركتوز وتخفض من نسبة الرطوبة وترفع من نسبة السكريات الكلية.

يحتوي العسل على الماء والسكريات والأنزيمات والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والمضادات الحيوية. ويأتي العسل في المرتبة الثانية بعد التمور من حيث الإمداد بالطاقة؛ إذ تعطى كل 100 جرام منه 0 سعرة حرارية. وتؤلف الفيتامينات الكامنة فيه المجموعة الكاملة الضرورية لجسم الإنسان، ولكن يقل مقدارها نسبياً إذا أزيلت حبوب اللقاح الموجودة فيه. غنى العسل بالمعادن تجعل نسبتها فيه تعادل نسبتها في مصل الدم البشرى. وتتنوع الأنزيمات الموجودة في العسل وتتعدد وظائفها:

– إنزيم الإنفرتيز: وهو أكثر الأنزيمات وفرة في العسل وتنتجه الغدد تحت البلعومية في النحل، والعمل الأساسي لهذا الأنزيم هو تحويل السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية هي سكر العنب (الجلوكوز) وسكر الفاكهة (الفركتوز).

– أنزيم جلوكوز أوكسيديز: وظيفته تحويل الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك الذي ينتج مادة فوق أكسيد الهيدروجين لها خاصية مضادة للجراثيم.

– أنزيم الدياستيز: ووظيفته تحويل النشويات إلى سكريات أحادية سهلة الامتصاص.

– أنزيم الكتاليز: وظيفته إكمال ما بدأ به أنزيم الجلوكوز أو كسديز الذي أنتج فوق أكسيد الهيدروجين ليقوم أنزيم الكتاليز بتحويل هذه المادة إلى ماء وأكسجين.