عسل الغار الوردي
RHOOODENDRON HONEY
وصف النبات
الاسماء الشائعة : الوردية ، الغار الوردي
الاسماء العلمية : R.FERRUGINEUM
R.PONTICUM
الوردية جنس من النباتات المزهرة تضم 1000 فصيلة من العائلة الخلنجية . منها فصائل نفضية وفصائل دائمة الخضرة تتراوح بين شجيرات وأشجار صغيرة ، يتفاوت ارتفاع أصغرها من 10 إلى 100 سم وارتفاع أطولها إلى 30 متر ، وتشتهر جميع الفصائل بأزهارها الكبيرة الحجم ذات الألوان الأحمر أو الوردي ، أو الأرجواني / البنفسجي ، أو الأبيض الوردي أو الأصفر ، موسم الإزهار من مايو إلى يوليو . تكون جذوع وأوراق وزهور ورحيق بعض أنواع الغار الوردي سامة .
الوردية العادية R.PONTICUM
فصيلة تنتشر في أوروبا وآسيا ، دائمة الخضرة ، يصل ارتفاعها إلى 1 متر توجد في بلغاريا والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا وإيرلندا ولبنان وتركيا وجورجيا والهملايا النيبالية والهندية ، تزهر من يونيو إلى يوليو ، لون الأزهار أرجواني / بنفسجي يبلغ قطرها 3.5 إلى 5 سم .
تعتبر الوردية العادية من النباتات الألبية التي تنمو عند خط الأشجار على الجبال العالية .
تعتبر الوردية العادية من النباتات الألبية التي تنمو عند خط الأشجار على الجبال العالية .
الغار الوردي R.FERRUGINEUM
فصيلة تنمو في المناخ الألبي ( فوق خط الأشجار على جبال الألب والبيرنية )
دائمة الخضرة تصل إلى ارتفاع 4 أمتار . تزهر في منتصف الصيف . أزهارها وردية اللون ، بوقية الشكل ، ومن الأسماء الشائعة ، ( الوردية الألبية ) ، ( وردية الثلج ) .
سمية الوردية العادية والوردية الألبية متوسطة ، تسبب القيء وصعوبات في الأجهزة التنفسية والعصبية والهضمية والدورة الدموية .
وصف العسل
ينتج العسل من الوردية الألبية في إيطاليا وفرنسا حيث يقطف من أعالي جبال الألب وينتج عسل الوردية العادية في الهند ونيبال من أعالي جبال الهملايا .
المحصول نادر لصعوبة جنيه في المناطق الوعرة الشديدة البرودة . وتتقلب مواصفات العسل من موسم إلى آخر مع تبدل أحوال الطقس . اللون شفاف كريمي يتحول أبيض عند التبلور ، يتبلور بسرعة إلى كتلة متماسكة وأحياناً كتلة محبحبة . رائحة خفيفة جداً ، مذاق رقيق يذكر بمذاق التوت البري ، غني بحبوب اللقاح .
يعتبر عسل هام جداً لأنه عسل ينتج في أعالي الجبال بعيداً عن أي تلوث بيئي أو حضري .
الخواص الصحية والعلاجية
السمية : الأعسال التي تنتج عن الوردية تحتفظ بسميتها لبعض الوقت . وبعدها يصبح العسل آمناً حالما يفرز من الخلية . ( والرواية التاريخية عن استعماله كسلاح في الحروب اليونانية الفارسية تفيد بأن الذي وضع في طريق الجيش الغازي هي أقراص العسل ، وليس العسل ذاته ) .
فصيلة الغار الوردي التي تنتج عسلاً ساماً لا يصلح للاستهلاك البشري هي الأضاليا ذات الزهور الصفراء التي سنتكلم عنها لاحقاً .
بسبب احتوائه على مركبات الفلافونيد والفينول والصابونيات المضادة للأكسدة . يعتبر صديقاً للكبد ، ويساهم في علاج كافة الأمراض والالتهابات الكبدية .