عسل الموالح ( الحمضيات ).
CITRUS HONEY
الوصف النباتي
الحمضيات جنس من الفصيلة السنابية وهو مجموعة من النباتات المزهرة مثل البرتقال واليوسفي والليمون والكريب فروت والبوملة والنارنج والبرغموت. وتوجد الآف الأنواع المهجنة حول العالم، موطن الحمضيات الأصلي جنوب شرقي آسيا، الهند، الصين،مينمار. وتنتشر زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط والولايات المتحدة، كما في بلدان عديدة في العالم. الحمضيات أشجار صغيرة يتراوح ارتفاعها مابين 5 : 15 متر. دائمة الخضرة، ازهارها منفصلة عن بعضها البعض ذات رائحة عطرية قوية تفوح إلى مسافات بعيدة عن موقع الأشجار.
تزرع الحمضيات من أجل ثمارها العطرية الرائحة ومذاقها الشهي، الغنية بالفيتامين C وحمض الستريك والفلافونيدات المضادة للأكسدة. لعصير الحمضيات فائدة علاجية، فعصير الليمون الحامض يستعمل لتخفيف الألم الناتج عن لسعات النحل، ويؤخذ البرتقال للوقاية من مرض الكساح الناجم عن العوز للفيتامينC كما تستعمل قشور الحمضيات لكشط خلايا الجلد المينة (عن الوجه مثلاً).
أهم الحمضيات التي تشكل المصدر الزهري للعسل:
- البرتقال بكافة أنواعه، أبوصرة، فالنسيا، الشموطي، أبوصفير”البرتقال المر”، الماوردي، الحلو.
- الليمون الحامض، لاتختلف أنواعه عن بعضها البعض كثيراً إلا بدرجة الحمضية.
- اليوسفي CITRUS RETICULATA، ومن أنواعه الأفندي والكلمنتين والتانجرين،
تزهر جميع أنواع الحمضيات بدءاً من شهر مارس حتى نهاية ابريل. وتتميز برائحتها العطرية الآخاذة والقوية ولونها الأبيض.
مواصفات العسل:
تجذب رائحة ازهار الحمضيات النحل بقوة، والنحل لايستطيع مقاومة جاذبية
أزهار الليمون او أزهار اليوسفي أو أزهار الكريب فروت، لذلك يصبح اختلاط رحيقها مع رحيق أزهار البرتقال أمراً حتمياً.
في العادة تكون بساتين الحمضيات مكونة بصورة أساسية من أشجار البرتقال مع تخصيص مساحات لزرع أشجار الليمون والأفندي والحمضيات الأخرى، لذلك يطلق على العسل اسم عسل الموالح أو عسل الحمضيات لأن العسل يكون في العادة خليط من كافة أنواع الرحيق، لكن إذا كان الرحيق المسيطر هو رحيق البرتقال، يطلق عليه عسل البرتقال. وإذا كانت نسبة رحيق اليوسفي أو الليمون كبيرة في العسل يكون العسل عسل يوسفي أو عسل ليمون. ولهذا يتفاوت لون العسل من سنة إلى سنة ومذاقه وحلاوته تبعاً للأخلاط بين أنواع الحمضيات.
عسل الموالح من الأعسال الكلاسيكية في جميع أنحاء العالم وبشكل عام تتمتع كافة أخلاطه بنفس النوعية، ويتراوح لونه من الأصفر الشفاف إلى العنبري الذهبي، رائحته قوية يمثل رائحة براعم البرتقال أو الليمون أو اليوسفي. مذاقه حلو جداً يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات وخاصة الفيتامينC. يتبلور عسل الموالح بعد عدة شهور على جمعه وقوامه قليل الكثافة. أكثر الدول انتاجاً لهذا العسل إيطاليا، أسبانيا، المكسيك، الولايات المتحدة، مصر، فرنسا، المغرب ولهذا يتوافر هذا العسل بكميات كبيرة ونوعية ممتازة.
الفوائد الصحية والعلاجية:
- يساعد على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.
- يستخدم لعلاج القلق والتوتر العصبي.
- يضبط معدل ارتفاع ضغط الدم.
- يستعمل لتخفيف التشنج، وهو ملين للمعدة.
- يستخدم في علاج التهاب الشعب الهوائية والمغص والإسهال وتقلص العضلات.
- مضاد حيوي طبيعي نوعه.
- ينظف الجهاز الهضمي من الميكروبات.
- صديق للبنكرياس.
- يقوي الجهاز العصبي.