البروبوليس (صمغ النحل) Propolis كلمة Propolis، كلمة يونانية مكونة من المقطع "pro" الذي يعني "قبل"، والمقطع "polis" الذي يعني "مدينة"، حيث إن النحل في البلاد الباردة يضيق مدخل الخلية للتدفئة، وذلك بمادة البروبوليس التي تجمعها الشغالات، فعند دخول هذه الشغالات خليتها تكون محملة على سلتي أرجلها الخلفية بكتلتين لونهما من الأصفر إلى البني القاتم، وكان المعتقد قديمًا أن النحل يفرز مادة البروبوليس، ولكن ثبت خطأ هذا الاعتقاد، حيث وجد أن النحل يقوم بجمع هذه المادة من جذوع بعض الأشجار، وخاصة قلف أشجار الصنوبر والحور والأكاسيا ومن براعم بعض الأشجار، وهو عبارة عن مادة صمغية راتنجية. أهمية البروبوليس للمستعمرة يستعمل النحل هذه المادة في سد الشقوق والفتحات والشقوق لوقاية مسكنه من العوامل الجوية غير المناسبة، لذلك فهو يجمعها في نهاية موسم فض المحصول في الأيام الدافئة استعدادًا للشتاء القادم. يستعملها النحل في لصق الأقراص. طلاء الجدران الداخلية للعيون السداسية لتضع بها الملكة البيض. تغطية الحشرات أو الحيوانات الصغيرة التي تتمكن من دخول الخلية بعد أن تقتلها الشغالات، حيث يغطيها بالبروبوليس خشية أن يصدر منها رائحة عفنة لأن البروبوليس مادة معقمة. استعمالات البروبوليس في القديم، كانت الفوائد المعروفة لمادة البروبوليس قليلة. ولكن الدراسات العديدة وجدت لهذه المادة فوائد علاجية، وذلك بعد تطور علم الكيمياء العضوية، واكتشف ما يقرب من 50 مادة ملونة فيه، وهي التي تعرف "بالفلافونات"، ومن فوائد البروبوليس: له القدرة على قتل الكثير من أنواع الفطريات والبكتريا، خاصة البكتريا العنقودية والسبحية، لذلك يدخل في تركيب المطهرات المستخدمة في العمليات الجراحية. يحتوي على زيوت طيارة تعمل على قتل البكتريا التي تعيش داخل يرقة دودة الشمع التي تعتبر من أهم آفات النحل، وتقوم هذه البكتريا داخل يرقة دودة الشمع يهضم الشمع، وبالتالي فإن مادة البروبوليس تقتل ديدان الشمع جوعًا، وتبدو الزيوت الطيارة واضحة في مادة البروبوليس الطازجة، ولكن عند قدمه تقل هذه الزيوت الطيارة. يدخل البروبوليس في تركيب بعض المراهم التي تستعمل في علاج الحروق والجروح له تأثير فعال في مقاومة بعض الأمراض الجلدية، مثل السنط. له أثر فعال في علاج بعض أمراض الفم والأذن والحنجرة وقرحة القولون وبعض أمراض المعدة، من ذلك يعدل ثمن كيلوجرام البروبوليس 100-150 كيلوجراما من العسل. تركيب البروبوليس وخواصه ينصهر البروبوليس على درجة 65.5°م، ويذوب جزئيًا في الكحول ويقلة في التربنتينا، ويذوب في الأثير والكلوروفورم والأسيتون والبنزين وهيدروكسيد الصوديوم 2%، وعادة ما يختلف تركيبه تبعًا لمصدره، لكنه يتكون عادة من: شموع 30% مواد راتنجية وحمضية 55% حبوب لقاح 5% كالسيوم وزيوت أثيرية عطرية 10% بروتينات – فيتامينات – معادن عيوب البروبوليس يعمل على لصق أيادي وملابس النحالين، خاصة في الجو الحار. يختلط مع الشمع فيقلل من جودته. يحتاج مجهود لإزالته من صناديق الخلايا والأقراص والقطاعات.