عسل اللوز
ALMOND HONEY
وصف النبات
الاسم الشائع: اللوز، اللوز الحلو.
الاسم العلمي: PRUNUS AMYGDALUR
اللوز جنس من الأشجار المثمرة من الفصيلة الوردية.
موطنه الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
تنتشر زراعة اللوز في الوقت الحاضر في الدول المتوسطية وولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يبلغ طول الشجرة مابين 3 إلى 12 متراً.
يتراوح لون الأزهار مابين الأبيض والزهري الفاتح وهي من 5 تويجات ويبلغ قطرها 3.5 سم.
تظهر الأزهار بعد نمو الأوراق في بداية الربيع يعمل النحل على تلقيح الأزهار في منتصف فبراير.
يستخرج من اللوز زيت حلو يستعمل لتطرية الجلد الجاف وتهدئة الحكة ويسرع في شفاء الأمراض الجلدية والحروق البسيطة ويسكن الآم الأذن الوسطى.
ثمار اللوز غنية بمعدن البوتاسيوم والماغنسيوم وبذلك يؤدي تناولها إلى تقوية دفاعات الجسم ضد ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين.
تعتبر هذه الثمار غنية بالفيتامين E المضاد للأكسدة.
ونظراً لاحتوائها على دهون أحادية مشبعة تساعد هذه الثمار في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتعمل أيضاً على تخفيض الوزن نظراً لغناها بالألياف والبروتين.
وصف العسل:
يغزو النحل أزهار اللوز بحماسة شديدة للحصول على الرحيق وحبوب الطلح.
يعتبر العسل الناتج من نوعية غير جيدة ويحصد لأغراض الطهي.
لونه غامق جداً ومذاقه قوي يميل إلى المرارة.
ولهذا يعمل النحالون بعد انتهاء موسم إزهرار اللون بنهاية فبراير إلى نقل خلايا النحل إلى حيث تفتح الزهور البرية والكينا وعندما يستخرج هذا الخليط من عسل اللوز وعسل الكينا والزهور البرية التي تدمج طبيعياً ببعضها البعض ويصبح مرغوباً به من ذواقة العسل ويسمى هذا الخليط بالعسل الشتوي أو عسل كاليفورنيا.
الفوائد العلاجية والصحية:
رغم نفور الناس من مذاقه المر يبقى عسل اللوز من أهم أنواع العسل نفعاً خاصة وأن خصائص ثمار اللوز الصحية تنتقل إلى هذا العسل ومنها:
- مضاد للأكسدة بوجود الفيتامين E.
- المساهمة في التحكم بمستوى الكلسترول الضار.
- يعالج الآفات الجلدية مثل: التجاعيد المبكرة والهالات السوداء حول العين وجفاف الجلد.
- يعزز قدرة الدماغ وقوة الذاكرة.
- يعزز صحة الحامل والجنين.