سم النحل Bee Venom
تفرز غدد السم هذا السائل الحمض الشفاف اللون، حاد المرارة له رائحة عطرية يتكون من بروتينات وأنزيمات وببتيدات وأحماض أمينية وسكريات. من خواصه أنه منشط للقلب، مضاد للتخثر، مقوى عام، مسيل للدم، ينصح به للروماتيزم والسرطان الجلدي وبعض الأمراض القلبية والتهاب المفاصل.
عرف استخدام سمّ النحل في العلاجات الطبية منذ العصور القديمة وقد وصف أبقراط السم بأنه “دواء غامض وغريب”. وبسبب الأقدمين عرفنا استخدامه في الإصابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل، وأمراض نقص المناعة والأكزيما والصداع، وكان يعد دواء الشجعان.
ويبدو أن الإمبراطور شارلمان استطاع التخلص من النقرس بسبب هذا العلاج. نشأ العلاج بالعسل في العالم الغربي مترافقًا مع استعمال السم. واليوم يمتدح الكثيرون منافع هذا العلاج الذي يخفف من الآلام المرهقة التي تسببها أمراض مزمنة.
لسم النحل وظيفتين ضمن الخلية، الوظيفة الأولى تستخدمه الملكة لحماية سلطتها من الملكات الأخريات. والوظيفة الثانية في المقام الأول تستخدم اللسعة المليئة بالسم التي تنزلها العاملات من أجل حماية الخلية، وأحياناً تستخدم اللسعة للدفاع عن النفس. عادة ينتج عن اللسعة موت النحلة، لأن الابرة تعلق في جسم المعتدي. باستثناء الملكة التي لا تعلق إبرتها عند اللسع.
احتسب مقدار الجرعة القاتلة من سم النحل بالنسبة للبشر والحيوانات الكبيرة على أساس 19 لسعة لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ولكن لا يمكن الأخذ بهذه المعادلة مع الأطفال لأن أجسامهم حساسة وقد تقتل طفلًا رضيعًا بـ 20 لسعة فقط. وقد يفقد إنسان بالغ حياته من السعة واحدة وذلك لوجود حساسية لديه من سم النحل.
كما أن الحارسات لا يتوقفن عن لسع فأر “على سبيل المثال” إذا هاجم الخلية حتى يموت .
مكونات سم النحل
1- بروتينات
- الميليتين 50% -أنزيم الفوسفوليبيز 10 – 12%
- أنزيم الهيالورونيديز 1,3%
2- بيتيدات
- سيكانين 2% – تيرتيابين 1 – 2%
- أبامين 2% – بروكامين 2%
- بيتيد MCD 2%
3- كربوهيدرات (سكريات)
- جلوكوز 2% – فركتوز 2%
4- أمينات نشطة فسيولوجيًا
- هستامين 0,5 – 2% – دوبامين 0,2 – 1%
- نوراورنيالين 0,1 – 0,5%
5- مركبات متطايرة 4,8%
6- فسفوليبيدات 5%
7- أحماض أمينية ألفا 1%
الأمراض التي تُعالج بسم النحل
– روماتيزم المفاصل – النقرس
-ديسك الرقبة – الشلل الوجهي
– تضخم الغدة الدرقية – الصداع المزمن والأرق
– التهاب الأذن الوسطى – ألم الكتف
– عسر الهضم – التهاب اللوزتين
– متاعب الشعب الهوائية – الالتواء الفجائي للمفصل
– حَبّ الشباب -آلام الطمث
– التهاب الثدي
المحاذير من استخدام طريقة العلاج بلسع النحل :
1- التعرض لتهيج الحساسية من سم النحل، لذا لابد من اختبار الحساسية لسم النحل؛ يُعمل لسعة واحدة تحت إشراف طبي وفي وجود الإسعافات الأولية مثل إبر الكورتيزون والأدرينالين ومضادات الهستامين.
2- اللسع في مواضع حساسة مثل الأوردة أو الشرايين، ودخول السم مباشرة للدورة الدموية أو بعض الأعضاء مثل العيون قد يحدث مضاعفات للجسم.
3- تأثيره على مرضى السكري بارتفاع سكر الدم نتيجة أن سم النحل يحفز هرمون الجلوكاجون المسبب لزيادة نسبة الجلوكوز بالدم.
4- تأثيراته التراكمية في الجسم وإجهاد الكبد للتخلص منه، لأنه نوع من السموم.
5- عدم تعاطي الأدوية المضادة للهستامين (حساسية) أو الكورتيزون لوجود تعارض معه أثناء إجراء العلاج بلسع النحل