وسائل غش العسل والأسباب التي تؤدى إلى تدنى جودته

1- قطف العسل قبل النضج ما يجعل نسبة الرطوبة فيه عالية، وهذا يؤثر على إمكانية تخزينه واستساغته من قبل المستهلك، حيث تنمو فيه الفطريات والخمائر.

2-  الادعاء بأن العسل ينتمي إلى أنواع أو مصادر معينة من النباتات وهو في الواقع منتج من مزارع ذات نباتات أخرى (غير المدعاة).

3-  اعتماد النحل على غذاء غير رحيق الأزهار وهو المرعى الطبيعي للنحل وذلك بإطعامه محاليل السكر والعسل الصناعي (السكر المحول) والادعاء بأن العسل طبيعي، وهنا تختلف قيم المكونات التي للعسل كالسكريات عن القيم التي تجدها للعسل عادة، ومع أن النحل يغير من تركيب السكريات المستعملة وينتج منها عسلاً، إلا أنه من الواضح أن خصائص العسل الطبيعي وما فيه من حبوب لقاح ونكهة غنية ومركبات مأخوذة في الأصل من النباتات يختلف عن هذا العسل المنتج، كما أن نسبة السكروز عادة ما تكون أعلى في هذا النوع من العسل للعسل الطبيعي.

4-  الغش باستعمال شراب الذرة (محلول الجلوكوز) أو شراب الذرة المضاف له الفركتوز إذ إن نشا الذرة الذي يحصل عليه بطرق كيميائية كالمعاملة بالأحماض ينتج نوعاً من السكر الذي يمكن تركيزه فينتج عسلًا صناعياً غنياً بالسكر الأحادي المكون للنشا الجلوكوز، كما يمكن إضافة الفركتوز إلى هذا المحلول ما يجعله يشبه إلى حد ما التركيب الطبيعي للعسل من هذين السكرين الرئيسيين غير أن العسل المغشوش يمكن كشفه بعدة طرق غير تحليل السكريات .

5- تخزين العسل لمدة طويلة وفي ظروف غير جيدة أو معاملته حرارياً يفقده الكثير من خصائص الجودة النوعية.