العسل علاج للأرق:
قديما استعمل العسل لعلاج الأرض وأوصي بذلك الرئيسي ابن سينا وفى كتاب الطب الشعبي يؤكد (د.س. جارفيس) على أهمية العسل فى علاج الأرق فيقول:
ربما لا تنام فى الليل إلا بصعوبة، وقد تصحو من نومك مراراً أثناء الليل إذا كان الأمر كذلك فجرب العسل فهو مُسكن لطيف للجسم ومن أفضل الوسائل للنوم وبما أنه سبق للنحلة أن هضمته فى جسمها فلم يبق من حاجة لهضمه فى أجسامنا غذ يصل بعد عشرين دقيقة من تناوله إلى الدم مباشرة ولا يعرف الطب الشعبي من طريقة لمكافحة الأرق أفضل من الخليط التالي:
ثلاث ملاعق صغير من الخل (خل التفاح) لفنجان واحد من العسل، ضع هذا الخليط فى وعاء زجاجي صغير ذي فتحة واسعة يسهل الغرف منها بالمعلقة الصغيرة وضع الوعاء جاهزاً دائما فى غرفة النوم وخذ منه كل مساء عند النوم ملعقتين صغيرتين وإذا لم يأتيك النوم بعد ذلك خلال نصف ساعة فخذ بعد ساعة واحدة على الأكثر ملعقتين أخريين من خليط العسل، وكرر ذلك فى حالات المستعصية جدا من برهة لأخرى وكذلك إذا استيقظت ليلاً من النوم واستعصت عليك العودة ثانية فخذ ملعقتين صغيرتين من خليط العسل أيضا وهذا أفضل بكثير من الأدوية المنومة لأنه يتفق وحاجات الجسم الطبيعية ويمكن استخدامه بدون تحديد أنه خال تماماً من كل ضرر والعسل الصافي بمفرده وسيلة فعالة لجلب النوم ولكن الطب الشعبي يعتقد أن مزجه مع الخل فعاليته وتأثيره.
إن العسل أفضل منوم على الإطلاق فليأخذ العسل كل من لا يستطيع النوم عند بداية الليل أو يستيقظ من نومه ولا يستطع العودة بعد ذلك إليه وكل من يأخذ ملعقة من العسل يومياً مع طعام العشاء يري بعد قليل أنه أصبح تواقا لاستقبال ساعة من النوم وأن عليه أن يقاوم النعاس إذا اضطر لسبب من السباب تأخير موعد نومه المعتاد كما يتضح له فى الصباح أن النوم كان قد راوده بمجرد تمدده فى الفراش إذ تعذر الحصول على الخل، فإنه يمكن استخدام الماء الدافئ بدلاً منه مع عصير الليمون حيث يُعصر نصف ليمونة فى كوب من الماء الدافئ ويذاب فيه ملعقة من العسل.