المكونات الفعالة في العسل ومنتجات النحل

المكونات الفعالة في العسل ومنتجات النحل

الأحماض النووية – دي إن أي، أر إن أي

تعد الأحماض النووية (DNA,RNA) من المكونات الأساسية لجميع الخلايا الحية، فحمض DNA يخزن المعلومات الجينية ويحمل حمض RNA رسائل حمض DNA إلى الخلايا لتركيب البروتينات، ويحتوي كل من حبوب اللقاح واليرقات على هذين الحمضين، ولكن الغذاء الملكي لا يحتوي إلا القليل منه.

الأحماض الامينية

الأحماض الأمينية هي الحجر الأساسي لتركيب البروتينات، وثمة 24 حمضاً أمينياً معروفاً، ثمانية منها تعد أساسية، لأن جسم الإنسان لا يستطيع تركيبها، ولهذا يجب أن يحصل عليها من الطعام بكميات كافية لكي يتمكن من إتمام عملية تركيب البروتين، وإذا كانت كمية أحد هذه الأحماض الأساسية غير كافية يتأثر تركيب البروتينات.

توجد هذه الأحماض في البيض والسمك والحليب وجنين حبة القمح وحبوب لقاح النخل، ولكن نسبة كل من هذه الأحماض فيها غير متوازنة، فيما عدا حبوب اللقاح الي تكون فيها النسب مثالية.

الأحماض الأمينية العلاجية

للأحماض الأمينية وظائف بيولوجية متعددة منها التأثير المباشر على وظائف الجهاز العصبي، ولذلك تستعمل متممات الأحماض الأمينية لمعالجة الاكتئاب والتوتر النفسي، وبعضها مضاد للأكسدة. ويستخدمها الرياضيون لبناء عضلاتهم. ومن الأحماض الأمينية الموجودة في العسل:

– التريتوفان: يسرع عملية النوم ويخفف من آلام الشقيقة.

  • الفينيل ألانين: يزيل الاكتئاب ويخفف الآلام.
  • الأرجنين والأرثونين: يعتبران مفتاحي عملية النمو في الجسم، بتحفيز هرمونات النمو، ويعززان جهاز المناعة ويسرعان عملية التام الجروح.
  • السايستين: يعمل كمضاد للأكسدة، يؤخر مظاهر الشيخوخة، ويلعب دوراً وقائياً مقابل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب.
  • المثيونين: أقوى مضاد للأكسدة خارج نطاق الأنزيمات، يتحد مع العناصر السامة مثل المعادن الثقيلة (الرصاص والزئبق على سبيل المثال) ويزيلها من الجسم.
  • لايسين: يستعمله الجسم لإعادة ترميم الأنسجة المتضررة، وتركيب البروتينات والأنزيمات، ويحفز إفراز العصارات الهضمية.

أخيراً حبوب اللقاح غنية بحمض الجلوتاميك، وحمض إسبارتيك. الجلوتاميك يحسن الذاكرة ويرفع من الحيوية المعنوية، الإسبارتيك يساعد على مقاومة الإرهاق ويزيل سموم الجسم. ويحتوي الغذاء الملكي على عدد واسع من الأحماض الأمينية. وتتراوح وظائفها من مرسلات عصبية إلى مضادات للأكسدة، وتعزيز الأيض. كما تنظم تركيز المغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الجسم.

الأمينات البيولوجية

الأمينات البيولوجية مواد تنشأ عن تفحم الأحماض الأمينية، بعضها يكون مرسلات عصبية وبعضها يحتوي على الفيتامينات والمركبات الفسفورية، بعض هذه الأمينات يسبب الهلوسة وبعضها الآخر سام.

يحتوي العسل على مجموعة منها تسمى الأستيل كولين، وهو يعمل كناقل عصبي على مستوى الجهاز العصبي المركزي، ويستحث انقباض العضلات الناعمة مثل القصبات الهوائية والقناة الهضمية، وهو ما يفسر قدرة العسل على تسهيل الهضم بمساعدة المعدة، كما أنها توسع الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم في الأوردة.

 

 

 

 

الببتيدات

الببتيدات هي مركبات عضوية تحتوي على اثنين من الأحماض الأمينية أو أكثر، بعض منتجات النحل التي تحتوي الببتيدات تكون ذات نشاط علاجي عالٍ.

في الواقع إن معظم هذه الببتيدات هي مسئولة جزئياً عن الخواص العلاجية للمنتجات التي تحتويها.

الببتيدات في اسم الحل هي التي تكسبه خواصه المضادة للالتهاب والمضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة، كذلك خواصه المعززة للمناعة والمنظمة لدقات القلب.

وقد ثبت أن فعالية أحد الببتيدات الموجودة في النحل المضادة للالتهاب تفوق الأدرية المضادة للالتهاب بـ 2 إلى 100 مرة.

البروتينات

تؤدي البروتينات دوراً أساسياً في عمليات التمثيل الغذائي وهي جزء من بنية العديد من الأنزيمات وبعض الهرمونات.

تكمن وظيفة البروتينات الفريدة بأنه لا مجال لنمو الخلايا أو ترميمها من دون وجودها، كما أنها مسئولة عن تنظيم حفظ سوائل الجسم والتوازن الحمضي / القلوي في الدم.

تعد حبوب اللقاح المصدر الرئيس للبروتينات في مملكة النحل. والمعروف أن حبوب اللقاح تهضم بسهولة في الأمعاء مطلقة في ذلك الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وبسبب هذه الخاصية ثبت أن حبوب اللقاح تساعد في القضاء على أمراض الكبد وعلى تعويض نقص الأنزيمات في الأمعاء.

الأنزيمات

الأنزيمات هي طائفة خاصة من البروتين وتقضي وظائفها بتحفيز التفاعلات الكيموحيوية في الجسم. العسل ومنتجات النحل غنية بالأنزيمات وهي مسئولة جزئياً عن خواصها العلاجية.

 

 

 

إنزيما الأميليز والدياستيز، مسئولان عن تحلل النشا إلى وحدات جلوكوز، وهما يساعدان في عملية الهضم. وأنزيم الإنفرتيز وهو مسئول عن تحليل سكر السكروز إلى جلوكوز وفركتوز. وأنزيم الفسفوتيز ينظم درجة الحمضية في الجهاز الهضمي. وإنزيم الجلوكوز أوكسيديز وهو يحلل سكر الجلوكوز الى حمض الجلوكونيك وفوق أكسيد الهيدروجينH2O2

تعد حبوب اللقاح مصنعاً حقيقياً للأنزيمات (اكتشف منها 80 نوعاً حتى الآن). أهمها الإنفرتيز والأميليز والليبيز. ويكمل سم النحل صورة الأنزيمات في منتجات النحل، إذ يحتوي على أنزيم هيالورونيدار ذو الخواص العلاجية الفعالة.

السكريات

تقسم السكريات إلى ثلاثة أنواع؛ السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفركتوز، والسكريات المركبة مثل السكروز والمالتوز، والسكريات المتعددة مثل النشا والسليلوز. ومنتجات الحل غنية جداً بالسكريات، وهي موجودة بنسبة كبيرة في العسل، وتوجد في حبوب اللقاح والغذاء الملكي بنسبة جيدة، وبنسبة قليلة في سم النحل.

تعد السكريات مصدر الطاقة الأساسي للكائنات الحية.

الليبيدات (الدهون)

تمثل الدهون مجموعة متجانسة من المواد الحيوية، تذوب في الماء بصعوبة، لكنها قابلة جداً للذوبان في المواد العضوية، وتشمل الأحماض الدهنية والدهون الثلاثية والستيرويدات والشمع والليبيدات المعقدة مثل الفسفوليبيدات والجلايكوليبيدات.

باستثناء شمع النحل، تعد منتجات النحل وخاصة الأعسال الفقيرة بالدهون. وكشف تحليل المسح الضوئي وجود الدهون الوسطية مثل الأحماض الدهنية الحرة التي يشكل بعضها جزءاً من بنية العسل. حبوب اللقاح غنية أيضاً بالأحماض الدهنية والدهون المعقدة (الفسفوليبيدات والكاروتونيدات). كما يحوي البروبليس على الشمع النباتي

 

 

 

وشمع النحل يشمل الفسفوليبيدات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي وكل المركبات التي تحتوي حمض الفسفوريك، وهي تمثل المكونات الأساسية للأغشية في الجسم خاصة على مستوى أغشية الدماغ والغلاف النخاعي للألياف العصبية.

الأحماض الدهنية والأحماض العضوية

الأحماض الدهنية هي مركبات توجد في الدهون والزيوت، وقسم منها مشبع وقسم غير مشبع، والأحماض الدهنية المشبعة والمفيدة صحياً هي الأكثر وجوداً في الطبيعة، البروبليس وحبوب اللقاح يحتويان على مجموعة من أهم الأحماض الدهنية فائدة للصحة.

الكوليسترول

عامة، يحتوي الغذاء الملكي وحبوب اللقاح على مشتقات من الكوليسترول النافع.

الفيتامينات

الفيتامينات هي عناصر غذائية توجد في الطعام بمقادير صغيرة جدًا، لكن دورها رئيس في النمو والصحة.

يعد كلّ من العسل والغذاء الملكي وحبوب اللقاح والبروبليس مخزناً للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل المجموعة B والفيتامينC . والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون هي الفيتامينات(A,D,E,K).

الفيتامينات القابلة للذوبان تتميز بالتأثير في امتصاصها على مستوى الجهاز الهضمي، يمكن امتصاصها من دون وجود طعام به دهون، في حين أن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهنيات لا تمر عبر الحاجز الهضمي من دون طعام دهني.

 

 

 

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء

  • يؤدي الفيتامين B1 (الثيامين) دوراً هاماً في توليد طاقة الجسم، وهو مهم جداً (بالترافق مع الأنزيمات) لعمليات التمثيل الغذائي.
  • يعد الفيتامين B2 (الريبوفلافين) مولداً للطاقة لا غنى عنه. يحافظ على صحة الجلد والشعر والأظافر وسوائل الفم.
  • يعد الفيتامين B3 (نيكوتيناميد)، وهو من الفيتامينات النادرة التي يصنعها الجسم، وهو فيتامين الدورة الدموية (يخفض ضغط الدم والكوليسترول ويقي من التهاب المفاصل). كذلك يؤدي دورًا في نقل الإشارات العصبية وتوليد الطاقة.
  • الفيتامين B5 (حمض البانتوثنيك) مركب حيوي لبناء الأنزيمات المرافقة. يساعد على حسن أداء وظيفة الجهاز العصبي ولا غنى عنه في عملية النمو. يقي من الإرهاق ويحفز المناعة.
  • الفيتامين B6 (باريدوكسين). مضاد قوي للأكسدة، يؤدي دوراً في أيض الأحماض الأمينية. يخفض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ويحسن أداء الجهاز المناعي.
  • الفيتامين B8 (البيوتين) يمنع تساقط الشعر ويؤخر الشيب. يخفف من الألم العضلي ويساعد في الشفاء من الإكزيما.
  • الفيتامين B9 (حمض الفوليك)، يعد –بصورة خاصة– عاملًا هاماً أثناء الحمل يساعد في تسريع انقسام الخلايا وترميم الأنسجة.
  • الفيتامين B12 (كوبلامين). يساعد على تخطي فقر الدم ويحسن أداء الجهاز العصبي.
  • الفيتامين C (حمض الأسكوربيك) هو أكثر الفيتامينات معرفة عند الناس. عنصر هام في مقاومة الأمراض والحفاظ على صحة الأوعية الدموية والعظام والأربطة والأسنان. مضاد قوي للأكسدة. يسرع عملية امتصاص الحديد والكالسيوم، يدعم الجهاز المناعي.

 

 

 

تعد حبوب اللقاح مصدراً غنياً لهذه الفيتامينات، وعلى سبيل المثال يحتوي جرام واحد من الحبوب على 9.2 ملجم ثيامين، 8.5 ملجم رييوفلافين، 5 ملجم باريدوكسين، 20 ملجم حمض النيكوتينيك، 5 ملجم حمض البانتوثنيك، 7  إلى 15 ملجم من الفيتامين C تعتبر مجموعة الفيتامينات B من مميزات الغذاء الملكي الذي يعرف بأنه يحوي خليطًا حقيقيًا من هذه الفيتامينات .

الفيتامينات A,D,E,K

هي الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهن

  • الفيتامين A (ريتينول(

مضاد للأكسدة، يقضي على جذور الأكسجين الحرة التي تخرب الأغشية والحمض النووي والكولاجين ويقي من بعض أنواع السرطان. يعد أيضًا “فيتامين العينين”، يسرع التئام الجروح ويستعمل خارجياً لعلاج حب الشباب.

  • الفيتامين  D

يدعم امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم. هام جداً لصحة العظام والأسنان. وتنظيم إيقاع دقات القلب، وتعزيز المناعة.

  • الفيتامينE

أقوى مضادات الأكسدة الحيوية، يمنع تشكل الجذور الحرة.

  • الفيتامين K

مصدره من النبات فايلوكونيون  K1، ومصدره من الحيوان وبكتيريا الأمعاء ميناکوينون  K2، والنوع الثالث (ميناديون) مينافثونK3.

يؤدي دوراً في منع النزيف وإيقافه.

يوجد الفيتامين A بقدر وافر في شمع العسل وحبوب الطلع، ويوجد الفيتامين E في حبوب الطلع، ويعد غنيًا بالفيتامين K.

 

 

الأملاح المعدنية

أيضاً لا يمكن الاستغناء عن الأملاح المعدنية في عمليتي النمو والحفاظ على الصحة، فيجب الحصول عليها من الطعام بانتظام، لأن الكائن الحي يتخلص منها أيضاً باستمرار.

قسم من هذه الأملاح يجب أن يكون موجوداً في الجسم بكميات وافية مثل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والأملاح الموجودة بمقادير صغيرة، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها مثل الحديد واليود والزنك والنحاس والسيلنيوم والفلور والكروم والمنجنيز.

توجد معظم هذه الأملاح بكميات متفاوتة في منتجات النحل ومختلف أنواع العسل.

الأملاح المعدنية الواسعة النطاق

  • يوجد الكالسيوم بكميات كبيرة في الجسم (من 1 إلى 1,5 كجم) ويشكل 99% من بنية العظام والأسنان. وهو عنصر هام لسلامة وظائف جهاز الدورة الدموية والجهاز العصبي، ويؤدي دوراً أساسياً في تخثر الدم. يقي من سرطان القولون وسرطان الشرج.
  • ينظم المغنيسيوم أيض الجلوكوز والفيتامين C والكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم يؤدي الدور الأول في انقباض العضلات ونقل النبضات العصبية، ويمنع تكيس الأوعية الدموية.
  • يرتبط الفسفور مباشرة مع الكالسيوم في الهيكل العظمي، لذا هو عامل هام في أيض الكالسيوم، ويدعم مد الخلايا بالطاقة الحيوية.
  • ينظم البوتاسيوم إيقاع دقات القلب والسوائل في الجسم. يحافظ على توازن الصوديوم / البوتاسيوم في السوائل، ولذا فهو يؤثر في ضغط الدم.

 

 

 

منتجات النحل وخاصة العسل غنية بالمعادن. والمحتوى المنخفض للصوديوم في حبوب اللقاح يجعلها غذاء ممتاز للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الأملاح المعدنية ذات الكميات المتناهية الصغر

  • الكروم: يلعب دوراً في تمثيل الجلوكوز والأحماض الدهنية والكوليسترول يقي من مرض السكر والتهاب المفاصل ويحفز النمو.
  • النحاس: يؤدي دوراً مباشراً في تركيب الهيموغلوبين بتسهيل امتصاص الحديد، مضاد للحساسية، مسئول جزئيا عن صبغات الجلد، ويعتبر عاملاً مضاداً للأكسدة.
  • الحديد: أحد مكونات الهيموغلوبين، يدعم مقاومة الأمراض، يقاوم الإرهاق ويؤدي دوراً في منع فقر الدم، (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يمكن الشفاء منه).
  • اليود: مسئول عن حسن أداء الغدة الدرقية، وعلى وجه الخصوص تركيب الهرمونات الدرقية.
  • السيلينيوم: ما تزال في بداية معرفة خواص هذا المعدن الحيوي الشافية. مضاد للأكسدة ويمنع تكون جذور الأكسجين الحرة. يعزز المناعة ويحتمل أن يقي من إعتام عدسة العين ومن العقم عند الرجال وبالحفاظ على حيوية وحركة الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن حبوب اللقاح (بالإضافة إلى الفستق البرازيلي) تعد أغنى مصدر غذائي لمعدن السيلينيوم.
  • الزنك: يساهم في تركيب البروتينات وأحماض الـ DNA و RNA الأساسية في تطوير الجهاز التناسلي ويؤدي دوراً في آلية انقباض العضلات، وفي تنظيم معدل السكر في الدم، وفي عمل الجهاز المناعي، وهو مضاد قوي للأكسدة، يستخدم لالتئام الجروح ويحافظ على قوة النظر والشم والذوق .

توجد هذه المعادن بمقادير صغيرة في العسل، وكشف المسح الضوئي وجود الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس في البروبليس، كما توجد في حبوب الطلع والغذاء الملكي.

 

 

 

الصبغات

الصبغات النباتية هي مركبات عضوية طبيعية ينتجها النبات، واستخدام هذه الصبغات أمر مهم في بعض الأدوية والمواد الأولية في الصناعات الغذائية.

تعد منتجات الحل بالإضافة إلى الثمار وبعض الخضار من أغنى مصادر الصبغات وخاصة حبوب اللقاح التي تحتوي على الكارتنويدات والفلافونيدات الطبيعية، وكذلك توجد في البروبليس، والشخص الذي يتناول العسل يحيط جسمه بوافر من مضادات الأكسدة الطبيعية ومضادات البكتيريا والفيروس، وهذه المصادر توفر بديلًا هاماً لكثير من المنتجات المصنعة.

الكارتونيدات

طائفة كبيرة من الصبغات، يطغى عليها اللون الأصفر والأحمر اللذان يجملان مظهر الفاكهة والخضار. تعد عناصر هامة لسلامة النظر لأنها تشكل البنية الأساسية لإنتاج الفيتامينA. تحتوي معظم أنواع حبوب الطلع (اللقاح) الكارتونيدات.

الفلافونيدات

مجموعة كبيرة من المواد الطبيعية تقسم إلى عدة فئات، نسبة إلى تركيبها الكيميائي. مضادة للأكسدة، توحي بقدرتها الوقائية من أمراض السرطان وأمراض الأوعية الدموية والقلب. تعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار.

يعد العسل مصدراً هاماً للفلافونيدات، لكن مستوياته تختلف حسب المصدر الزهري، وعلى سبيل المثال، عسل زهرة دوار الشمس غني جدا بالفلافونيدات.

الهرمونات والمركبات الشبيهة

يحتوي الغذاء الملكي على الهرمونات الحيوية الجنسية التستيسترون والبروجسترون، كذلك تحتوي منتجات العسل على الستيرويدات والهرمونات الجنسية ومركبات عضوية

 

 

 

مشابهة. تحتوي حبوب الطلع –كونها الخلية الذكرية التي تحمل الشيفرة الجينية– المواد التي تتشكل منها الهرمونات الجنسية.

وتحمل اليرقات المواد التي تتشكل منها هرمون الأستروجين وهو ما يوضح قدرتها التأثيرية على التمثيل الغذائي. يحتوي الغذاء الملكي على هرمون بروتيني شبيه بالأنسولين يملك القدرة على تنظيم مستوى السكر، إذا كان مرتفعاً أو منخفضًا.

المركبات الأخرى الفعالة

يحتوي البروبليس على مركبات الفينوليك وهي التي تشمل طائفة الفلافونيدات.

يعد الغذاء الملكي منتجاً غنياً بحمض 10-hydroxydecenoic Acid وهو حمض عضوي أظهر تأثيرات مثبطة على الأورام الخبيثة. وأظهرت دراسات أجريت حديثًا أن هذا الحمض مسئول عن النشاط المضاد للأورام في حالات الإصابة بسرطان الكلية اعتماداً على المصدر الزهري.

يحتوي العسل على مركبات طيارة مثل عسل البابونج وعسل اللافندر وعسل الأيكاليبتوس.

وهنالك عدد كبير من المركبات الأخرى التي تملك خواص علاجية متعددة، فالعسل يحتوي على 181 عنصر ومادة كما صنفت ذلك إيفا کرين 1979م .

 

 

 

 

عن د. إبراهيم العريفي

دكتوراه في علوم الأغذيه والتغذيه - خبير العلاج بالعسل ومنتجات النحل والطب البديل. مشرف على ميزان الصحه للتغذيه العلاجيه و مختبر جودة العسل في الرياض - المملكة العربية السعودية

شاهد أيضاً

العسل في التاريخ والحضارات القديمة

العسل في التاريخ استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن، وربما قبل تاريخ …

اترك رد

error: يمنع نسخ المحتوى .. يمكنك مشاركة الرابط فقط
%d مدونون معجبون بهذه: